طرحت وسائل إعلامية أردنية، عدة أسماء مرشحة لترؤوس الحكومة الأردنية، عند استقالة الحكومة الحالية، التي يرأسها” عمر الرزاز”، قبيل إجراء الانتخابات التشريعية القادمة، خاصة مع تصاعد التوقعات بإعلان حل مجلس النواب الأردني خلال الفترة القليلة القادمة.
وتداولت الوسائل اسم رئيس مجلس الأعيان الحالي “فيصل الفايز”، كأقوى المرشحين لقيادة ما وصفته بـ”حكومة الانتخابات”، لافتةً إلى أنه يعتبر من ضمن الشخصيات الأردنية القادرة على إدارة مرحلة قصيرة والمهام المرتبطة بها، خاصةً وأنه شغل عدة مناصب رسمية سابقاً.
إلى جانب “الفايز”، تداولت الوسائل عدة أسماء أخرى أردنية لامعة في مجال السياسة والأمن، من بينها مستشار الملك للشؤون السياسية، “بشر الخصاونة”، ووزيري الداخلية السابقين “حسين المجالي” و “سلامة حماد”، بالإضافة إلى السياسيين المعروفين: “ناصر اللوزي” و”سعد هايل السرور” و”جمال الصرايره” و”حسين الحواتمه” و”محمد ابو حمور”.
اقرأ أيضاً
وأشارت الوسائل الأردنية، إلى أن رئيس الحكومة القادم، سيواجه مهمتين خطرتين جداً، تتمثل أولهما إدارة ملف الانتخابات التشريعية بنزاهة وحيادية وشفافية، أما ثانيهما فتكمن في أن يتمكن من إدارة تعقيدات المشهد الداخلي، التي تحتاج إلى شخصية شعبية ومؤثرة وقوية ومسيسة، على وصف الوسائل الإعلامية.
ووفقاً للقانون الأردني والمادة الرابعة والسبعين من الدستور، فإن الحكومة الأردنية تقدم استقالتها وجوباً خلال أسبوع من تاريخ حل مجلس النواب، والاستعداد لإجراء انتخابات تشريعية جديدة في البلاد.
وكانت حكومة “عبد الله الرزاز”، قد واجهت خلال العام الماضي موجة احتجاجات كبيرة على سياستها الاقتصادية، وأسلوب الاعتماد على فرض الضرائب جديدة وزيادة الأسعار، كحل لتغطية عجز الموازنة العامة، وسداد الديون، التي تصاعدت معدلاتها خلال فترة ولايتها.
وشكلت حكومة “الرزاز” حلفاً لحكومة “هاني الملقي”، التي أطاحت بها احتجاجات كبيرة اندلعت نهاية العام 2018، فيما عرف وقتها بانتفاضة الدوار الرابع، نسبة لموقع تجمع المنظاهرين أمام مقر الحكومة، في العاصمة الأردنية عمان.
حقوق النشر والطبع ورقياً والكترونياً محفوظة لصالح مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي.