من الصين انتشر في جميع القارات، وبات مصدر خوف وقلق عالمي، وما يزيد القلق لدى الشعوب هو عجز الحكومات والجهات الصحية المختصة من ضبط المرض، وإيجاد عقار له.
واتسع مؤخراً نطاق انتشار الفيروس عالمياً لتصبح كوريا الجنوبية وإيران أكبر بؤر انتشار الفيروس خارج الصين، كما أعلنت دول عربية تسجيل إصابات، تلا ذلك بساعات إعلان ذات الدول التي كانت قد اتخذت إجراءات وقائية ارتفاع عدد المصبين، كما حدث في البحرين والكويت، الإمارات.
سجلت أربع دول عربية إضافية الاثنين إصابات بفيروس كورونا، مع إعلان البحرين والعراق وسلطنة عمان والكويت حالات جديدة، بالإضافة إلى رصد حالات في لبنان والإمارات ليصل عدد الدول العربية التي سجلت حالات على أراضيها إلى ستة دول. بينما دعت الإمارات مواطنيها إلى عدم السفر إلى إيران وتايلاند، وعلق الثلاثاء مطارا دبي والبحرين رحلاتهما من وإلى إيران. وأعلن مسؤول إيراني الثلاثاء عن وفاة ثلاثة أشخاص بالفيروس ليرتفع عدد الوفيات فيها إلى 15.
وأعلنت مسقط تعليق كل الرحلات الجوية مع إيران “إلى إشعار آخر” بعد الإعلان عن إصابة مواطنيتين عمانيتين قدمتا من طهران بالوباء.
وإيران في مقدمة الدول التي تأثرت بالفيروس، باستثناء الصين حيث بدأ انتشار “كوفيد-19” وجرى إحصاء نحو 2,600 حالة وفاة، أما إيران فتعهدت الاثنين التزام الشفافية فيما يتعلق بتفشي فيروس “كوفيد-19” في إيران، كما نفت قطعيا ما أعلنه نائب إيراني من المحافظين المتشددين عن وفاة 50 شخصا بالوباء متما حكومة الرئيس المعتدل حسن روحاني بـ”الكذب على الشعب”، ووصل عدد الوفيات جراء الفيروس في إيران إلى 15 شخصاً اليوم الثلاثاء، لكن ووفق بيانات رسمية بينما تقول تسريبات من الإدارة الإيرانية إن عدد الوفيات بلغ الـ 50 مصاب.
وتم تأكيد إصابة نائب وزير الصحة الإيراني “إيراج حريرجي”، بفيروس كورونا المستجد، وفق ما أفاد مسؤول في الوزارة االيوم الثلاثاء، في ظل تفشي المرض في البلاد، وتم وضعه في الحجر الصحي.
وقال مستشار وزير الصحة الإعلامي “علي رضا وهاب زاده” في تغريدة إن “اختبار كورونا المستجد الذي أجري للسيد حريرجي، نائب وزير الصحة الذي كان في الصفوف الأمامية في مكافحة فيروس كورونا، جاء بنتيجة إيجابية”.