المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا، إحدى أكبر أربع منظمات إسلامية جامعة في البلاد، طرد الجالية المسلمة الألمانية في اجتماعها الأخير في نهاية شهر يناير
في وقت مبكر من عام 2020، ذكر التقرير السنوي للمكتب الفيدرالي لحماية الدستور أنه نظراً لهيكلية الجالية المسلمة الألمانية، يجب اعتبارها جزءاً من الشبكة العالمية للإخوان المسلمين وكتنظيم مركزي في ألمانيا.
أيضاً وفقاً لحكم محكمة صدر عام 2017، فإن الإدانة الأساسية للمنظمة تشمل إنشاء هياكل للحكم الإسلامي في ألمانيا لا تتوافق مع المبادئ الديمقراطية مثل حرية التعبير، والسيادة الشعبية والمساواة بين الجنسين حالياً. وقدرت الأجهزة الأمنية حالياً مواطن القوة الشخصية للمنظمة بحوالي 1450 مؤيداً في ألمانيا.
يمثل المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا بشكل أساسي المسلمين غير الأتراك، حيث جذب الانتباه في الماضي من كونه غير نشط في هيكله ضد الجمعيات المتطرفة ذات الدوافع الدينية في العراق.
مدد البرلمان الألماني الانتداب لتسعة أشهر أخرى، حيث كانت نتيجة التصويت هي 550 صوت لصالح الاقتراح مقابل 110 صوت ضده. وبهذا سيواصل الجيش الألماني العمل ضد تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي في العراق، فقد كان الجنود الألمان جزءاً من مكافحة خطايا الائتلاف لعام 2015.
تثبت دراسة في ألمانيا وجود معرفة واهتمام بالشؤون الصحية لدى لأشخاص ذوي الأصول المهاجرة. على الرغم من أن السكان ذوي الأصول المهاجرة يشكلون ما يقرب ربع السكان المناهضين في ألمانيا الذين لم يتم بعد إجراء مسح شامل لمحو الأمية الصحية لديهم. الآن قام علماء من جامعات بيليفيلد وكولونيا بتحليل محو الأمية الصحية للأشخاص ذوي الأصول المهاجرة لأول مرة، وكانت النتيجة الرئيسية مخالفة للتقييم السائد اليوم بأن محو الأمية الصحية يشبه نظيره لدى عامة السكان في ألمانيا، بل إنه يميل إلى أن يكون أفضل قليلاً.
على غرار دراسة استقصائية أجريت في النمسا قبل حوالي شهرين، عندما فحصوا معدل التطعيم للمواطنين هنا في النمسا، كانت النتيجة أن مجموعات من مجتمعات الهجرة كانت بالفعل تحتل المرتبة الأولى في معدل التطعيم، وخاصة الأشخاص من تركيا كانو في المركز الثاني، وأعتقد انهم يملكون وظائف وإقامة هنا في النمسا وكان النمساويين الأصليين في نطاق الخمسين. لذلك هذا يؤكد دراسة ألمانية أجرتها جامعة بيليفيلد وكولونيا.
دعنا ننتقل إلى بلجيكا. لم يعد يُسمح للإمام الإسلامي بدخول البلاد ، عندما كنا هنا مولينبيرج ، عاصمة مقاطعة بروكسل، هذه المرة كان هنالك مخاوف في جميع أنحاء أوروبا حول ما يسمى بالإرهاب الإسلامي. محمد توجغامي إمام وقائد مسجد الخليل في مولينبيرج يعتبر الآن خطراً على الأمن القومي، لم يعد مسموحاً له بدخول البلاد، حيث كان المغربي محمد توجغامي يخطب في أكبر مسجد في بلجيكا عام 1982 ويدرب على الأئمة، ويُعتبر أنه يمثل إسلاماً سنياً محافظا جداً يمنع المسلمين من الاندماج في صلات المجتمع البلجيكي مع جماعة الإخوان المسلمين التي لا تعتبر مع
ذلك حركة راديكالية في بلجيكا
أما فرنسا المجاورة، تم التحدث عن التهديدات بالقتل في فيلم وثائقي تلفزيوني عن الإسلام، إلى برنامج معروف “زون انغ تيت” في نهاية يناير على قناة “إم 6” الخاصة التي تناولت محاربة الدولة للانفصالية في الجمهورية.
أفاد أمين الباهي في البرنامج من مسقط رأسه أوبيغ شمال البلاد على الحدود مع بلجيكا، انه منذ أن انتقلت أخته إلى سوريا من أجل الجهاد قبل بضع سنوات وهو يقاتل ضد الإسلام الراديكالي. هنالك 6 محلات ذبح لحوم حلال، مخابز لبيع الطعام العربي و3 مكتبات لبيع الكتب أيضاً تبيع الحجاب والنقاب تم تجنيدها في وسط مدينة أوبيغ. تحدث البث عن الارهابيين، واتبع هذا الغضب مناقشات طويلة على القنوات الإخبارية الهاتفية في فرنسا أيضاً. كان الباهي ضيفاً في جميع الاستوديوهات، حيث يقول ان الإسلام الراديكالي يبدأ من أقلية صغيرة. ومن بين أمور أخرى، وضع رئيس تحرير المجلة اوفيليه مونيه تحت حماية الشرطة من جانب دولة فرنسا، وينطبق الأمر نفسه على الباهي، حيث كان رقم هاتفه يتداول على شبكة الإنترنت فتلقى مكالمات تتحدث عن قطع رأسه وانه سينتهي به المطاف مثل المعلم سمويل باتيه الذي استخدم كاريكاتير النبي محمد في العام الماضي وأُعدم على يد متطرفين.
النمسا، ووحدة معاداة السامية
تم تقديم دورات دمج للاجئين ليتم توسيعها لتشمل وحدة معاداة السامية، حيث تم تقديم المبادرة المقابلة في نهاية الشهر الماضي من قبل وزيرة الاندماج زوزانا راب والوزيرة كارولينا ايدج تاتلر من اي اف بي ورئيس الجالية اليهودية اوسكار دويش، أصبح انهاء الموضوع أسهل من خلال زيادة عدد الساعات التي يجب إكمالها من أصل 224 ساعة في عام 2020. ف من أجل الاعتراف بطالبي اللجوء الذين يحق لهم الحصول على الحماية الفرعية يجب عليهم إكمال تلك الدورات التي صممها النمساوي والتي تسيطر عليها الحكومة في كابسون. حيث ان طالبي اللجوء هؤلاء يتمتعون بفرص كبيرة للاعتراف بهم، فمنذ بداية العام قاموا بتمديد الدورات ثلاثة أيام لثماني ساعات لكل منها، وهنالك ايضاً فرص تعليمية، واخرى تتعلق بالتقاليد الثقافية والتطوعية، وكذلك تقدم معاداة السامية معلومات حول المساواة وسيادة القانون.
وماذا عن الإجراءات والتصريحات السياسية الأخيرة الصادرة عن الاتحاد الأوروبي والتي كانت بمثابة اجتماع غير رسمي لوزراء الشؤون الداخلية في ليل، في وقت سابق من هذا الشهر، فقد تم إحراز ثلاثة تطورات مهمة في ظل رئاسة المستشار الفرنسي في مجالي الأمن والهجرة، حيث تم التوصل إلى اتفاق مشترك مع البرلمان الأوروبي في الأول من فبراير لإصلاح منطقة اليورو، وقد قدم وزراء الداخلية الأوروبيون هذا الدعم خلال اجتماعاتهم يومي 2 و 3 فبراير في لييل، في أعقاب اقتراح رئاسة مجلس فرنسا حول القيادة السياسية لمنطقة شنغن و الهجرة الأوروبية ونظام اللجوء، اتفق الوزراء على إنشاء ما يسمى بمجلس شنغن، وسيعقد أول اجتماع له في بروكسل في 3 مارس. وفي هذه المناسبة، سيتم وضع مجموعة جادة من المؤشرات لتقييم الوضع على الحدود في أوروبا. يواصلون حالياً تأملاتهم حول إدخال أدوات تضامن جديدة على الحدود الخارجية من أجل التمكن من الاستجابة لجميع أنواع حالات الطوارئ.
خلال غداء عمل، ناقش الوزراء أيضاً موضوع التطرف بناءً على عرض قدمه جيلي كوبيل، وهو عالم معروف جداً في شؤون الإسلام والتطرف ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفي أوروبا وأساليب الحياة المخالفة للقيم الأوروبية، فأثارت قضية التمويل مع هذه المجموعات اهتمامًا خاصاً بالأموال العامة التي يحصلون عليها.
حقوق النشر والطبع ورقياً والكترونياً محفوظة لصالح مركز أبحاث ودراسات مينا.