قام وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر اليوم الأربعاء بحظر جماعة إسلامية مقرها دوسلدورف بسبب تقديمها تبرعات لجهات إرهابية معلومة خارج البلاد.
وفي تغريدة له قال المتحدث باسم الوزارة ستيف ألتر أنه تم حظر منظمة “أنصار الدولية” والمنظمات التابعة لها بسبب “تمويل الإرهاب حول العالم عن طريق التبرعات”.
Bundesinnenminister #Seehofer hat die Vereinigungen „Ansaar International e.V.“ und seine Teilorganisationen verboten. Das Netzwerk finanziert mit Spenden weltweit den Terrorismus. BM #Seehofer: „Wer den Terror bekämpfen will, muss seine Geldquellen austrocknen“.
— Steve Alter (@BMISprecher) May 5, 2021
ونقل عن وزير الداخلية هورست زيهوفر قوله: “إذا أردت محاربة الإرهاب فعليك تجفيف مصادر أمواله”.
بناء عليه داهمت الشرطة الألمانية مكاتب المنظمة في 10 ولايات مختلفة كجزء من التحرك هذا الصباح. كان حوالي نصف الأشخاص الـ 90 المحتجزين يقيمون في شمال الراين وستفاليا، ولاية دوسلدورف.
منظمة أنصار الدولية، والتي أسسها مغني الراب الألماني المعتنق للإسلام جويل كايزر، تقول على موقعها الإلكتروني إنها منظمة إغاثية ويشتمل نشاطها على كل من سوريا، الصومال، الأراضي الفلسطينية وأفغانستان.
تدعي المنظمة تمويلها لبناء مستشفى ودار أيتام لضحايا بوكو حرام من المسلمين والمسيحيين وفي مدينة حلب التي دمرتها الحرب.
تتسم أنصار الدولية بأنها منظمة ذات مرجعية دينية متشددة وقد اتهمتها وزارة الداخلية بأنها: “تنشر الفكر السلفي وتمول الإرهاب حول العالم تحت غطاء الأعمال الخيرية”
في عام 2019، كانت الشرطة قد داهمت مقرات تابعة لجماعة أنصار ومنظمات أخرى غير ربحية، للاشتباه بدعمها لحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين حماس والمصنفة حركة إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي.
المصدر: يورونيوز