خرج المحتجون العراقيون منددين ورافضين ترشح “عزت الشابندر” لمنصب رئيس الوزراء، واصفين الشابندر ونواب آخرون بـ “الفاسدين، ونواب الأحزاب الفاسدة”.
وكان الشابندر قد وصف المتظاهرين العراقيين سابقاً بوصف مهين “القرود”، قائلاً “لا تشرفني زعامة القرود” في إشارة واضحة إلى المعتصمين العراقيين في الساحات، معرباً عن عدم رغبته بقيادتهم، الأمر الذي وصفه المحتجون العراقيون بالمهزلة “نحن الذين نرفضه هو وأمثاله، وليس هم من يرفضوننا، هم خدمة إيران ونحن أبناء العراق” هكذا علّق أحد المتظاهرين العراقيين ويدعى “حسن علي” في اتصال هاتفي مع مركز الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأكد “علي”، أن الشابندر منبوذ من قبل العراقيين بوجه عام، ومن المتظاهرين “كلهم على الخصوص”، وهو “حثالة إيران المرمية ونحن لا نلطقتها” بهذه الكلمات أخبرنا علي وعلى عجل رأي المتظاهرين العراقيين بالشابندر.
وكان الشابندر قد صرح في وقت سابق وخلال لقاء تلفزيوني بأنه كان “يقاتل مع إيران ضد العراق” أيام الحرب الإيرانية العراقية التي خاضها الراحل “صدام حسين”، واعترف أيضاً وبذات اللقاء أن الضباط الإيرانيين والحرس الثوري الإيراني كانوا يعاملونهم حينها بدونية و”احتقار”، دون أدنى تقدير لجهودهم.
وقال “الشابندر”: “إننا كنا نقاتل مع إيران ضد العراق ورغم ذلك، كان الإيرانيون يشتموننا ويبصقون على وجوهنا، وكان من الممكن أن أقتل أخي الذي يقاتل على الطرف الآخر، أخي قد يكون مكلف بالجيش”.
كما أشار الشابندر إلى أنه تعرض إلى العديد من السلوكيات الدونية من قبل موظفي الدوائر الحكومية، وضباط الحرس الثوري، “كنا أقل درجة من المقاتل الإيراني ومن المواطن الإيراني، ومن المعارض الإيراني، كانوا يعطوا حتى المعارض الإيراني كرت أخضر للحصول على السلع بسعر أقل، وكانوا يحرموننا نحن الذي بعنا كل شيء لأجلهم”.
وأشار النائب العراقي “عزت الشابندر” أثناء اللقاء أن هذا غيض من فيض عن سوء المعاملة التي كانوا يتلقونها في إيران، بالرغم من أنهم باعوا بلدهم العراق.
ويصف المتظاهرون العراقيون الشابندر بـ “عراب الصفقات بين روسيا والحكومة العراقية”، بين روسيا والحكومات العراقية المتعاقبة للحصول منها على رشاوي قدرت بمئات الملايين من الدولارات خصوصا عبر صفقات الأسلحة بها شبهات فشاد، وحصل منها الشابندر أموالا طائلة.كما يشيرن إليه بأنه “خادم إيران”.
وقال “جمعة محمود” وهو أحد المتظاهرين العراقيين ويبلغ من العمر 22 عام في اتصال هاتفي مع مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي، “الشابندر واحد من أسوأ السياسيين العراقيين، نحن ضد التدخل الأجنبي في العراق مهما كان هذا التدخل، أيدتنا المرجعيات، وهو يبقى أفضل منهم يقول لأ”، مرجعاً الأمر إلى الكسب المادي الذي يتلقاه النائب “عزت الشابندر” من الدول التي يعمل لصالحها في العراق.
حقوق النشر والطبع ورقياً والكترونياً محفوظة لصالح مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي.