أعلنت السلطات الأمنية في إقليم كردستان العراق، عن مقتل معارض إيراني مساء السبت، لافتةً إلى ان الضحية هو عنصر في الحزب الديمقراطي الكردستاني المعارض للنظام الإيراني، والذي ينشط في إقليم كردستان.
في ذات السياق، أكدت مديرية الأمن العام في عاصمة إقليم كردستان العراق، أن السلطات المختصة فتحت تحقيق فوري للكشف عن ملابسات الحادث.
إلى جانب ذلك، حمل الحزب الديمقراطي الكردستاني قوات الأمن الإيرانية مسؤولية اغتيال “مصطفى باباخاني”، مؤكدا أن الضحية البالغ من العمر 39 عامًا، تعرض للاختطاف يوم الخمیس الماضي، بواسطة شخصین تابعین لإیران.
يشار أن منظمات إيرانية قد اتهمت السلطات الإيرانية باعتقال ما يقرب من 400 من أعضاء الأحزاب والقوى السياسية الكردية المعارضة في الخارج.
وأوضح الحزب أن السلطات الكردية عثرت علی جثمانه وبه آثار تعذیب داخل فندق في أربیل عاصمة إقليم كردستان العراق، مضيفاً في بيانٍ له: “آثار تعذيب شديد ظهرت على جسد المغدور”.
من جهتها، علقت وسائل إعلام إيرانية مقربة من النظام الإيراني والحرس الثوري على حادثة الاغتيال بأنها استهدفت أحد قادة الجماعة الإرهابية الكردية في أربيل”، مضيفة أن عملية الاغتيال تمت على أيدي “مجهولين”.
فيما قالت وسائل إعلام إيرانية أخرى إن “مجموعة مسلحة قامت بمداهمة الغرفة التي يسكنها بابا خاني في أحد فنادق محافظة أربيل وقامت بتصفيته”.