الحشيش (القنب الهندي)(1) هو عنوان افتراضي صغير لواقع كبير يعني صناعة المخدرات، وتسويقها والاستعداد للحروب الناتجة منها، ما يعني أن لبنان على شفا مرحلة جديدة من الصراع الداخلي قد تكون غير مسبوقة، علاوة على المواقف الإقليمية والدولية من مسألة تشريع زراعة الحشيش التي لن تكون بالضرورة متفقة مع رغبات القوى السياسية التي دعمت هذا المشروع، لأن دول العالم تدرك خطورة ثنائية (فوضى السلاح والمخدرات) ثم التداعيات المحتملة لهذا المشروع مستقبلاً بسبب طبيعة الأزمة الداخلية في لبنان، وهي أزمة بنيوية معقدة التركيب.
فكرة تشريع زراعة الحشيش، نتجت عقب الصفعة التي تلقتها إيران من أمريكا بشأن الغاء الاتفاق حول الملف النووي الإيراني، ما يعني ترقب إيران مزيد من العقوبات القاسية، ستزيد من وقع انهيار الاقتصاد الإيراني(2) الذي أوصل كيان الدولة الإيرانية إلى حالة من الشيخوخة المبكرة، ما ينذر بأزمات داخلية ما تزال غير مُتخَيّلَة، قد لا تُبقي إيران في النهاية دولة قادرة على الإمساك بالجغرافية الحالية المعروفة لها، يضاف إلى ذلك مسألة تضييق الخناق على شبكات حزب الله والملاحقة الدولية التي تجري لعدد من أدوات الحزب خصوصاً تلك التي تعاونت مع مافيا عالمية خطرة في مجال المخدرات(3).
لماذا تشريع الحشيش
تشريع زراعة الحشيش (القنب الهندي) في لبنان لن يكون أمراً عابراً، فمسألة زراعة الحشيشة، أو نبات الخشخاش، بقصد استخدامها للأغراض الطبية، هي مسألة موجودة في كثير من الدول(4) بقصد إنتاج مادة الأفيون التي لا غنى عن مشتقاتها في العمليات الجراحية، وتجري زراعة هذه النبتة برقابة الأمم المتحدة، إذ لا يسمح بزراعتها وتسويقها بشكل فردي، وإنما هناك قواعد قانونية لرعاية هذه الزراعة التي تجري ضمن محميات خاصة. وأما في الحالة اللبنانية، فهذه الجملة من الشروط غير متوافرة، ما يعني بعد تشريع زراعة الحشيش، لن تكون هناك ضمانة لتسرب بيعه خارج القنوات الرسمية وبالطرائق الصحية، ولن توقف الاستمرار في زراعة الخشخاش، وهي التي يعتمد عليها تجار المخدرات بالدرجة الرئيسة، نظرا إلى ارتفاع أسعار منتجات الخشخاش من الهيروين وغيره.
فالداعمون لبرنامج التعديل القانوني للسماح بتشريع زراعة الحشيش، يرون أن الجدوى الاقتصادية هي العامل الأهم في المعادلة، وهي الدافع الرئيس وراء هذا التشريع(5).
ولكن هل هذا هو الهدف الرئيس من تشريع زراعة الحشيش؟ أم أن المسألة برمتها محض هيمنة لفكرة يريدها حزب الله لكي تخدم مشروعه في عالم المخدرات؟.
في حال إقرار البرلمان اللبناني لهذا القانون، ستكون ترجمته العملية بمنزلة تشريع للموارد المالية القذرة التي يحصل عليها حزب الله من تجارة المخدرات التي ستأخذ ثوباً مختلفاً إذ ستستمر تجارة الحشيش ومختلف أصناف المخدرات التي يعمل حزب الله على إنتاجها وصناعتها، ولكنها ستجري بغطاء قانوني زائف، فالحزب سيبقى مسيطراً على هذه التجارة بذريعة حمايتها، وبهذا سينتقل الحزب (المقاوم وحامي المقاومة ليؤدي دور الحزب الانسان الحامي للحشيش للأعراض الطبية) وستكون مظلة الحكومة اللبنانية هنا شكلية لا غير، بمعنى أننا أمام تزييف للحقائق على الأرض، فالهيمنة الأمنية لحزب الله سوف تعيد تغيير الواقع الأمني في عموم لبنان، أو في مناطق شاسعة منه، بمعنى أننا سنشهد مربعات أمنية جديدة، على شاكلة الضاحية الجنوبية وبعض مناطق جنوب لبنان، بحيث ستصبح سياسة المربعات الأمنية تشمل أماكن زراعة الحشيش وصناعته في لبنان، ما يعني أن الحياة المدنية للمواطن اللبناني ستفتقد كثيراً في الأيام المقبلة، لمصلحة الهيمنة الأمنية الجديدة.
بالتأكيد، لن يكون الحشيش للأغراض الطبية بل سيكون واجهة شكلية لعموم تجارة المخدرات، ما يعني أن الحزب سيعمل على إعادة بناء إمبراطورية المخدرات التابعة له ولكن تحت عباءة الدولة ومظلتها التي سيكون من الصعب جداً على الحكومة اللبنانية أن تخرج من تحت هيمنة حزب الله عليها، بسبب الوضع اللبناني المعقد، وهيمنة إيران على قوى عدة في لبنان، ووجود حزب الله بوصفه قوة مسلحة خارج نطاق سيطرة الدولة، كما أن حزب الله سيستغل عملية التشريع هذه، من أجل محو سجلات تجار المخدرات التابعين للحزب من القيود القديمة في عالم الجريمة المتعلقة بالمخدرات.
هناك نقطة جوهرية ثانية، فمسألة موافقة باقي الكتل السياسية اللبنانية على مسألة تشريع زراعة الحشيش، ستعني مباشرة قبول هذه القوى باستمرار الهيمنة لحزب الله على مختلف المرافق اللبنانية، لأن زراعة عموم المخدرات الخطرة وإنتاجها ستجري تحت وصاية حزب الله وهيمنته، إنما تعني أن معادلة المال والسلاح سوف تصبح كاملة بيد الطائفة الشيعية، وهو ما سيزيد من تعقيدات المشهد الطائفي في لبنان الذي سيجد نفسه قد اقترب كثيراً من دوامة الصراعات الداخلية، لأن سلطة المخدرات سوف تفرض معادلة السلاح والهيمنة، وتعيد إنتاج مختلف الصراعات الدموية الدفينة.
حشيش لبنان وقات اليمن
عندما تدخل إلى البقاع اللبناني وتتوجه شمالاً، تشاهد حقول الحشيش التي ترافقك ابتداءً من بلدة (دير زنون) وصولاً إلى اقصى الشمال في قرى مدينة الهرمل، وعلى اليمين واليسار، ما بين سلاسل جبال لبنان الغربية والشرقية، تتساءل وأنت تشاهد آلاف الهكتارات الخضراء، كيف يمكن أن تكون هذه الأرض لا تنتج سوى الحشيش، بينما هناك بدائل زراعية كثيرة(6)، ولكنك وانت تشاهد المظاهر المسلحة خصوصاً عندما تجتاز الحدود القريبة إلى المدن، وعندما تدخل غرباً إلى سلسلة جبال لبنان الغربية المطلة إلى البقاع، أو مناطق الهرمل الوعرة، حيث المعامل المخصصة لهذه المواد الخطرة، تدرك أنك في عالم المال والرعب فقط.
تماماً وأنت تحاول استكشاف اليمن، تلك الدولة التي تشتعل الحرب فيها حتى الثمالة، سوف تفاجئك حتى وأنت في داخل حدود صنعاء العاصمة، تلك الحقول المحاطة بالأسوار، وعليها أبراج من مختلف الجهات، ويجلس على الأبراج مجموعة من المسلحين الذين يحرسون نبات القات(7)، فالمشترك بين القات في اليمن، والمخدرات في لبنان، أن السلاح هو الرفيق الذي يحمي هذه الصناعة، التي تدر الملايين.
الحشيش بوصفه جدوى اقتصادية
لبنان الصغير الذي يملك أكبر جالية عربية تملك استثمارات في الخارج، يستطيع أبناؤه من مختلف الطوائف أن يجعلوا منه سويسرا العرب، وهم قادرون على ذلك، ولكن أوضاع البلد الداخلية بقيت السبب في هرب المستثمر اللبناني، ومن ثم تحويل لبنان إلى مستثمر آخر، هو شيطان المخدرات، الذي بات على عاتقه تحويل ما تبقى من زراعة لبنان إلى حقول منتجة للموت، على شاكلة اليمن، التي اقتلعت آخر نبتة لأشجار القهوة اليمنية الشهيرة، واستبدلت بها (أشجار القات)، بحجة الجدوى الاقتصادية، وبعد سنوات قليلة كان اليمن ينهار على مختلف الصعد، قبل وصوله إلى الحرب الحالية، لأن إمبراطوريات القات أعادت صناعة كامل البني الاجتماعية وتمزيقها في اليمن.
لذلك، إذا كان الحشيش محض عنوان فقط، فالتفاصيل المقصودة هنا هي زراعة الخشخاش وتصنيعه، وحمايته من خلال تشكيل مافيا مسلحة تتكون تلقائياً بالترافق مع زراعته. وكما حدث في اليمن، فسوف تجد لغة التضليل ذاتها، بغية تسويغ زراعة الحشيش، وإلقاء المسؤولية في ذلك على الجغرافيا التي هي من يتحمل المسؤولية عن هذه الزراعة، من خلال تسويغ عدم مكافحة هذه الآفات ومن خلال القول: (إن مكافحة زراعة الحشيشة لا تجري من خلال حملات التلف التي تقوم بها القوى الأمنية إنما وقبل كل شيء من خلال توفير البدائل المعقولة)(8) ما يعني أن المزارع اللبناني هو مجبر في النهاية على زراعة الحشيش، حتى تعطيه بدائل زراعية مقنعة له، وأنه لو أراد البحث عن بدائل اقتصادية فإن الأمر متعذر، وكثيراً ما تستمع إلى مزارعي الحشيش عندما تسألهم عن البدائل الزراعية فيجيبونك بإلقاء اللوم على الأرض أولاً التي لا تتلاءم معها سوى هذه الزراعة، واللوم ثانياً على الحكومة التي لم تخلق لهم بدائل زراعية تفي بالحاجة.
ذلك كله محض كلام، فالحقيقة الجغرافية تقول إن البقاع اللبناني الذي تنتشر فيه زراعة الحشيش هي مناطق خصبة، وأن الدراسات حول التربة هناك لم تكن علمية بالمطلق.
عبودية المخدرات
لعشرات السنين يزرع لبنان الحشيش، ففي دراسة لبنانية تقول إن بداية زراعتها تعود إلى عام 1927(9) وهناك من يرى زراعة الحشيش تعود إلى الحقبة العثمانية(10)، ولكن السؤال الأبرز، هل نجحت زراعة الحشيش في لبنان، في القضاء على الفقر ولو في مناطق زراعتها فقط؟ بالتأكيد لم يحدث ذلك، وما يزال المشهد اللبناني أكثر بؤساً في مناطق انتشار زراعة المخدرات، إذ يجري استغلال النساء والأطفال في العمل فيها، نظراً إلى قلة أجورهم، وهو ما ينتج منه مآسٍ اجتماعية، تتعلق بتربية الطفل من جانب، واستغلال المرأة من جانب آخر، ما ينتج ولادة جيل مشوه في التفكير، فقد فرصته في التعليم، ويعني أنه فقد الحاضر والمستقبل، فالرجال محض مليشيا حاملة للسلاح والحراسة أو للأعمال الشاقة، والنساء والأطفال من أجل المتابعة اليومية لزهرة الخشخاش التي تحتاج إلى رعاية يومية دقيقة.
حكاية اسكوبار لبنان
ذكرت وسائل عربية وأخرى ناطقة بالعربية أن الجيش اللبناني قتل اسكوبار(11) لبنان، برفقة ثمانية من المطلوبين في بلدة بريتال في البقاع اللبناني، والقتيل هو(علي زيد إسماعيل)(12)، جاءت عملية القتل تلك تماماً بعدما انطلقت رسمياً حكاية تشريع المخدرات، وبدأت في إثر ذلك حملة إعلامية لبنانية، تلتها حملات واسعة في مواقع التواصل اللبناني تأييداً ونصرة للجيش اللبناني، لكن هذه الخطوة التي اعتبرت إنجازاً للجيش، واجهت ملاحظات مهمة، أبرزها أن اسم اسكوبار لبنان لا ينطبق على (علي زيد إسماعيل) باعتباره من الموزعين للمخدرات في المستوى الداخلي بحسب مصادر لبنانية، إذ إن نشاط (نوح زعيتر)(13)، التاجر الشهير المطلوب دولياً هو الأكبر دولياً.
نوح زعيتر(14) يعرفه السوريون جيداً، فهو الصديق المقرب من حزب الله الذي نشر صوراً له ومقاطع فيديو على صفحته علي الفيس بوك التقطت أثناء وجوده في مراكز عسكرية تابعة لحزب الله أثناء محاصرة الزبداني في سوريا، ويومها لم تكن المعارضة السورية موفقة في تفسيرها لوجود زعيتر هناك، إذ اعتبرت أن حزب الله يستعين بجيش من المقاتلين الذين يعملون بصحبة تجار المخدرات، ولكن في ما بعد اتضحت الصورة بشكل أفضل، عندما رُصد وجود حقول واسعة من الحشيش مزروعة في منطقة القصير السورية التي استولت عليها مليشيا حزب الله(15)، إضافة إلى كشف وجود حقول للحشيش في مناطق عدة من سهل الغاب الغربي في ريف حماة(16)، وغيرها من قرى العلويين في الشمال الغربي لسهل الغاب، وهذه الحقول كلها هي بإدارة عناصر حزب الله الخبيرة في مجال هذه الزراعة.
أول حروب المخدرات
هل يمكن أن تكون عملية التصفية التي طالت بعض تجار المخدرات في بريتال في البقاع قبل أيام الذين يعملون خارج دائرة حزب الله، بمنزلة نذير جديد لتصفية حزب الله تجار المخدرات من خارج دائرته داخل الأراضي اللبنانية؟ ما يعني بالضبط أن حزب الله بدأ بالخطوة الأولى من الآن، للإمساك بكامل تجارة المخدرات بين يديه.
وهذا يعني أن الصراع قد يصبح حتى داخل البيت الشيعي نفسه، وقد يضطر حزب الله إلى تصفية أسماء معروفة مثل (نوح زعيتر) وغيره على شاكلة تصفيته لـ(مصطفى بدر الدين) الذي قتله في مطار دمشق الدولي، لكي يتخلص من تبعات الجنائية الدولية، لأنه في النهاية سيكون بحاجة إلى واجهة جديدة لإدارة لعبة المخدرات القادمة، بحيث لا تكون هذه الإدارة معروفة أو مطلوبة وملاحقة دولياً.
مخدرات لبنان عربياً
بقيت المخدرات الآتية من لبنان ولعقود طويلة نقطة قلق للحكومات العربية، وقد شهدت مصر ودول الخليج قصصاً خطرة في هذا المجال، إذ ساهمت الحرب اللبنانية بزيادة فائقة في هذه الصناعة، نتيجة وجود مناطق زراعة المخدرات تحت نفوذ القوات السورية، قبل ولادة حزب الله، وقبل انتعاش حركة أمل، فبعد دخول القوات السورية إلى لبنان بفترة وجيزة، كانت حقول الحشيش تنتشر علناً، وكانت تزرع بجوار الثكنات العسكرية للجيش السوري، إذ استغلت الأجهزة الأمنية السورية هذه الصناعة، في تشكيل إمبراطوريات واسعة لنشر المخدرات حتى داخل الأراضي السورية، وخصوصاً في بيئة العشوائيات التي صنعها آل الأسد في محيط المدن السورية، كما ساهم نظام الأسد، في ترويج المخدرات في المخيمات الفلسطينية في سوريا ولبنان بشكل واسع، مستعيناً بفصيل فتح الانتفاضة، وبالذات بالقيادي الراحل لجهاز الاستخبارات العسكرية لحركة فتح الانتفاضة، إذ دعم منظومة فلسطينية ولبنانية، مدعياً أنها شبكات تعمل على نقل المخدرات إلى الجنوب اللبناني، بغية بيعها عبر الشريط الحدودي إلى الجيش الإسرائيلي بقصد تدمير بنيته الأخلاقية، وهي بالطبع المخدرات ذاتها التي وصلت حتى مدينة القدس، وأيضاً قطاع غزة، حيث كان تجار المخدرات هم أول من حفر الأنفاق بين غزة ومصر، بعد عودة سيناء إلى الحاضنة المصرية.
مستقبل لبنان في ظلال الحشيشة
قد يمكن ومن خلال أوضاع معينة إيجاد مدخل محدود لتشريع زراعة الحشيشة في لبنان، لكنها في النهاية ستكون بوابة لعالم المخدرات هي الجزء الأساسي من عالم الجريمة في هذا العصر، والدخول إلى عالم المخدرات يعني الدخول إلى الاحتمالات كلها، وإذا كانت معضلة لبنان الأساسية هي في عدم التفاهم السياسي وعدم التوافق بين الطوائف نتيجة انعدام الثقة بينها، فإن وجود المخدرات سيضفي على لبنان نوعاً جديداً من الصراعات هو في غنى عنها.
تشريع المخدرات سيضع لبنان أمام مأزق داخلي وخارجي كبير، فهو في المستوى الداخلي سيكون بوابة الأزمات الآتية، وبوابة لحروب قد ينزلق إليها لبنان، علاوة على الهيمنة المطلقة التي سيمسك بها حزب الله أغلب المناطق اللبنانية، وما ستعنيه هذه الهيمنة من تجاوزات للحدود السياسية والاجتماعية وحتى بنية التركيبة الطائفية للمجتمع اللبناني، وإذا ما نجح حزب الله في بناء إمبراطورية المخدرات من جديد، وبثوب جديد، فالخاسر بكل تأكيد هو لبنان، الذي سيكون أمام أزمة كبيرة أمام مختلف دول الشرق الأوسط.
مراجع
- القنب الهندي أو المارغوانا والمعروف شعبياً بالحشيش وهو الذي يحتوي على مادة THC الفاعلة في التأثير الكيميائي على الدماغ.
- الموقع العربي لقناة روسيا اليوم (اقتصاد إيران يتجه نحو الانهيار) 30/6/2018.
- عربي 21 تقرير حول مذكرات اعتقال أمريكية بحق لبنانين ينتمون إلى حزب الله، ترجمات، 3/10/2015.
- تُزرع نبتة الخشخاش لأغراض طبية برقابة الأمم المتحدة في دول عدة من بينها فرنسا وأستراليا واسبانيا والمجر وتركيا والهند.
- النائب أنطوان حبشي، مقابلة على قناة العربية 27/7/2018.
- راجع مجلة الجيش العدد 396 –
- القات نوع من الأشجار منتشرة في اليمن وعموم دول القرن الأفريقي، وهي باهظة الثمن، تتسبب لدى مضغها بقوة تركيز ذهنية عالية، لكن لها أضرار صحية واجتماعية خطرة، كما أنها دمرت المخزون المائي لمدينة صنعاء بسبب استنزافها للمياه.
- المصدر السابق، مجلة الجيش العدد 396 –
- مجلة الأفكار 29/7/2018.
- الحشيش في لبنان، الموقع الرسمي لتلفزيون 24 الفرنسي 23/7/2018.
- بابلو اسكوبار سياسي كولومبي وقائد منظمة إجرامية / 1949/1993.
- المركز اللبناني للأبحاث والاستشارات 24/7/2018.
- صحيفة المدن الإلكترونية 24/7/2018.
- جريدة المستقبل اللبنانية 15/11/2015.
- جريدة الاخبار 13/6/2013.
- شبكة بلدي الإعلامية 16/6/2017.
هذه المادّة تعبّر عن وجهة نظر الكاتب، وليس بالضرورة أن تعبّر عن رأي المرصد.
حقوق النشر والطبع ورقياً والكترونياً محفوظة لصالح مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي.