نفى حزب العمال الكردستاني، قيامه بإعدام 13 تركياً كانوا محتجزين لديه في أحد الكهوف شمال العراق، محملاً الجيش التركي مسؤولية مقتلهم جميعاً، من خلال العملية العسكرية، التي شنها الجيش التركي مؤخراً ضد مواقع الحزب في إقليم كردستان.
كما أشار الحزب في بيان صادرٍ عنه، الأربعاء، إلى أن الرهائن قتلوا نتيجة تعرض مكان احتجازهم للقصف من قبل الجيش التركي، مشيراً إلى أن رواية أحد الجنود الأتراك الأسرى لديه، يشهد بما تعرض له الموقع من قصف تركي.
يذكر أن الحكومة التركية، اتهمت الحزب المدرج على قوائم الإرهاب في تركيا، بتنفيذ عملية إعدام جماعي للجنود الأسرى، مشيرةً إلى أن مقاتلي الحزب أعدموا الرهائن، بعجد إطلاق العملية العسكرية التركية ضد مواقعهم.
في ذات السياق، أوضح البيان أن الجنود الأسرى كانوا في مغارة شمال مدينة دهوك في إقليم كردستان العراق، عندما تعرضت المغارة لاستهداف من قبل الجيش التركي، ما أدى إلى تدميرها بالكامل.
يشار إلى ان زعيم المعارضة التركية “كمال كيليتشدار أوغلو”، قد شن هجوماً قوياً ضد الرئيس “رجب طيب أردوغان” على خلفية مقتل 13 مواطناً تركياً كان يحتجزهم حزب العمال الكردستاني، المصنف على لوائح الإرهاب التركية.
ووجه “أوغلو” تساؤلات “لأردوغان” عن سبب عدم طلبه المساعدة من زعيم الحزب المعتقل في تركيا، “عبد الله أوجلان”، لإطلاق سراح المواطنين المختطفين، مثلما طلب منه المساعدة عند حملته الانتخابية عام 2015 على حد وصفه، مضيفاً: ” ماذا فعلت كرئيس للجمهورية منذ عام 2015 لإنقاذ أبناء الدولة الذين احتفظت بهم المنظمة الإرهابية الانفصالية لمدة خمس سنوات ونصف؟”.