فاقت إيطاليا بؤرة وباء “كوفيد-19” في أوروبا، الصين في معدلات الوفيات والإصابات اليومية وقت ذروة الوباء في الصين، حيث سجلت اليوم 5560 إصابة فيما فاق عدد الوفيات الـ 600 وفاة، لكن هناك تحذيرات لدول أوروبية من المتوقع أن تكون هي الأخرى على خطا إيطاليا في انتشار الوباء وحدته.
وتوقعت منظمة الصحة الدولية أن يتكرر السيناريو الإيطالي في فرنسا وألمانيا وإسبانيا وسويسرا، بفارق زمني لا يتعدى أسبوعين، مشيرة إلى أوروبا أصبحت بالفعل مركز العدوى لوباء “كوفيد 19”.
من جانبها، قالت الحكومة الإسبانية إنها ستفعل كل ما هو لازم لمكافحة جائحة كورونا، وحذرت من أن “الأسوأ لم يأت بعد”، وذلك بعد تجاوز عدد حالات الوفاة في البلاد 1300 حالة ووصول عدد حالات الإصابة بالفيروس إلى ما يقرب من 25 ألف حالة.
وأعلنت سويسرا أن عدد الإصابات فيها يتزايد بشكل كبير حتى وصل 6665، بزيادة 1050 إصابة في يوم واحد، فيما بلغ عدد الوفيات 75 حالة بمعدل 20 وفاة يومياً.
وفي ألمانيا، ارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس، السبت، بواقع 2705 حالات في يوم واحد، ليصل العدد الإجمالي إلى 16662، فيما توفي 47 شخصاً، كما تم الإعلان مساء اليوم الأحد عن وضع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في الحجر الصحي ذاتياً بعد مخالطتها طبيباً تبيّن فيما بعد أنه مصاب بفيروس كورونا.
وفي فرنسا ذكرت وزارة الصحة اليوم الأحد، في بيان أن البلاد سجلت 112 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال يوم واحد، مما رفع إجمالي عدد الوفيات في البلاد إلى 562 حالة، فيما فاق عدد المصابين الـ 15 ألف مصاب.
كما تم تأكيد اليوم الأحد أيضاً خبر إصابة وزيرة الدولة الفرنسية لشؤون البيئة “إيمانويل فارغون”، بفيروس كورونا المستجد، لتكون بذلك ثالث شخص في الحكومة الفرنسية يصاب بالوباء.
وأصبحت إيمانويل فارغون ثالث عضو في الحكومة الفرنسية يصاب بالفيروس، بعد وزيرة الدولة لشؤون الانتقال البيئي “برون بوارسون”، ووزير الثقافة “فرانك رييستير”.
وفي فرنسا أيضاً تم الإعلان عن وفاة أول طبيب فرنسي “جان جاك رازافيند رانازي” بسبب الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وفقما أفادت مراسلة “سكاي نيوز عربية” في العاصمة الفرنسية.