كل شعيرة من شعائر الحج بدءاً من الإحرام حتى طواف الإفاضة؛ لها تاريخيتها المقنعة المرتبطة بالشعيرة ذاتها. لكن تبقى شعيرة واحدة محيرة وغير عقلانية ومخالفة للقرآن الكريم. ولم يقل بها رسول الله، ومع هذا تتمتع بشعبية كبيرة في الوجدان الشعبي، إنها شعيرة رجم الشيطان في الحج.
فهل هي خرافة أم حقيقة؟ ما حقيقة الرجم؟ وهل خلف هذه الشعيرة بعدٌ سياسي ووطني؟. يناقش هذا البحث هذه المسألة من خلال المحاور الآتية:
- قصة الرجم عند المؤرخين.
- الرجم عقوبة لدى الشعوب القديمة.
- الرجم في القرآن الكريم.
- كيف حُرِّفت قصة الرجم من رجم الخونة إلى رجم الشيطان؟.
- مناقشة رواية ابن عباس في الرجم وإبطالها.
- ابن عباس له رواية أخرى تبطل رجم الشيطان.
- الأدلة العقلية والعلمية على خرافة رجم الشيطان.
- النتيجة.
المدخل
كل ما يعرفه بعض الحجيج عندما يؤدون هذه الشعيرة أنهم يرجمون الشيطان؛ ولكن من خلال البحث التاريخي؛ ومعرفة سبب الشعيرة؛ يتضح لنا أمر آخر لا علاقة للشيطان به، وإن ما تحدثت عنه المراجع التاريخية يختلف تماماً مع الخرافة. القصة في كتب التاريخ توضح لنا التحريف وتبين تهافت تلك الخرافة. تقول كتب التاريخ:([1])
كان أبرهة الحبشي ملكاً على حِمّيَر وبلاد اليمن والحجاز مسيحي الديانة، يؤمن بأسطورة تقول بعودة المسيح عليه السلام إلى الأرض ليصلي في صنعاء في اليمن، فأراد أن يصرف العرب عن الحج إلى كعبتهم في مكة؛ ليحجوا إلى صنعاء. توافق عند أبرهة الاعتقاد بعودة المسيح ونزوله في صنعاء ورغبته في تنصير العرب، إضافة إلى البعد الاقتصادي الذي يحققه قدومهم إلى اليمن.
فبنى كنيسة ضخمة وفخمة أُطلق عليها بالحِميرية (القُلَّيس) وتعني بالعربية الكنيسة. وقد قيل في الاسم معانٍ كثيرة، كان بناؤها ضخماً وجميلاً، أعمدته من الخشب الثمين مزيناً بالذهب والفضة وبلاطه من المرمر الملون، فأمر العرب بالحج إليها وترك الكعبة.
أرسل أبرهةُ عاملَه على مُضَر (محمد بن خزاعى) كي يدعو العرب إلى الحج إلى (القليس) وهجرِ الكعبة، فلما وصل ديار بني كنانة أردوه قتيلاً بسهم، ترافق ذلك مع ما قام به رجل عربي من بني (فقيم) إذ دخل إلى (القليس) وأحدث (تبرّز) فيها.
غضب أبرهة كثيراً وعزم على هدم الكعبة؛ فجهز جيشاً ضخماً فيه فيل وبدأ رحلته إلى مكة لهدم الكعبة، سمعت العرب بالأمر، فاعترض جيشَ أبرهة جيشٌ قاده (ذو النفر) أحد ملوك اليمن إلا أن قوة جيش أبرهة هزمته، وجاؤوا به أسيراً، فلما أرادوا إعدامه توسل إلى (أبرهة) وطلب إليه أن يكون دليله إلى مكة، ليقنع القبائل بعدم اعتراضه، فأبقى على حياته.
ولما وصل أبرهة أرض (خثعم) تصدى له أهلها بقيادة أميرهم (نفيل بن حبيب) إلا أن أبرهة انتصر عليه وأراد قتله، فطلب (نفيل) أن يكون مع (أبرهة) ليقنع العرب بعدم التصدي له في مهمته. فسار أبرهة بجيشه حتى وصل إلى الطائف، فاستقبله أهلها وأمراؤها بالتهليل والترحيب، وأرسلوا معه (أبو رغال) دليلاً إلى مكة، فسار جيش (أبرهة) ومعه (ذو النفر) و(نفيل بن حبيب) و(أبورغال) وهم عرب، بوصفهم وسطاء ليقنعوا القبائل بعدم التصدي له، وأدلاء له على الطريق إلى مكة.
وصل (أبرهة) إلى ضواحي مكة فخيّم في وادي المغمس، وهو ما بين مِنى ومكة، يطلق عليه اليوم اسم (الوادي الأخضر) فأرسل إلى (عبد المطلب بن هاشم) رسولاً اسمه (حناطة الحميري) أخبره بأنه لم يأتِ لقتالهم، إنما لهدم الكعبة، فخلوا بينه وبينها.
خرج أهل مكة إلى شِعابها خائفين من جيشه، وتركوا المدينة فارغة، فأرسل قائداً عسكرياً اسمه (الأسود بن مقصود) ومعه خيّالة فسلب أموال مكة وإبلها. فأرسل الله سبحانه وتعالى عليهم طيراً أبابيل، ترميهم بحجارة من سجيل فقُتل الجميع، وكان بين القتلى الخونة الثلاثة (ذو النفر ونفيل بن حبيب وأبو رغال) ودفنوا في المغمس، وبقيت قبورهم وهي في المكان الذي يرجم فيه الشيطان اليوم كما يزعمون.
وكان العرب إذا جاؤوا إلى الحج يرجمون قبور الثلاثة، وهو رجم خيانة الوطن، والتعامل مع الغازي والمحتل. فأصبحت تلك الشعيرة الوطنية من شعائر الحج قبل الإسلام.
والرجم عند الشعوب من أكثر العقوبات احتقاراً للمُعاقَب، عرفتها المجتمعات البشرية، وهدد بها المشركون جلّ الأنبياء، نذكر بعضاً مما ذكره القرآن عنها:
قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْراهِيمُ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا. (مريم: 46)
قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ. (يس: 18)
قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ. (الشعراء: 116)
ولو سألتَ أحداً من أهل مكة اليوم عن وادي المغمس ومكان الخونة الثلاثة لأشار إليك إلى المكان ذاته الذي تلقى في الجمرات الثلاث (القصوى والوسطى والصغرى) التي يزعم بعضهم أنها رجم الشيطان.
والسؤال: كيف حُرِفت القصة لتتحول إلى رجم الشيطان بدلاً من رجم الخونة؟.
لم يذكر القرآن الكريم إطلاقاً ولا السنة النبوية ولا كتب الفقه المعتمدة، بل ولا حتى كتب الحديث التسعة المعتمدة شيئاً عن رجم الشيطان([2]) وما ذكرته كتب الحديث والفقه في تلك الشعيرة يتعلق بكيفية رمي الجمار وعددها فقط. ويرفض أي فقيه أن يسميَ رمي الجمرات برجم الشيطان.
بالبحث خلف قصة الشيطان، وجدتُ رواية واحدة فقط، لم تصح سنداً على الإطلاق حتى تُعتمد، وتأخذ هذه الشعبية الجارفة عند المسلمين، هذه الرواية تذكرها كتب المغازي والتفسير من خلال راويين اثنين: ابن عباس حيناً وزهير بن محمد حيناً آخر.
تقول الروايـــــــــــــــة:
إن إبراهيم عليه السلام لما أُري المناسك عرض له الشيطان عند المسعى، فسابقه إبراهيم، ثم انطلق به جبريل حتى أتى به (مِنى). فلما انتهى إلى جمرة العقبة تعرض له الشيطان، فرماه بسبع حصيات حتى ذهب، ثم أتى الجمرة الوسطى فعرض له الشيطان فرماه بسبع حصيات، ثم أتى به إلى جمرة العقبة القصوى فعرض له الشيطان فرماه بسبع حصيات حتى ذهب، حتى وصل إلى عرفة.
هذه الرواية نقلها أبو داود الطيالسي عن ابن عباس، وذكرها الطبري في تفسيره، والرواية ذاتها ينقلها لنا الإمام القرطبي عن زهير بن محمد تعليقاً.([3]) وكذلك الإمام السيوطي في تفسيره إضافة إلى كل من (ابن خزيمة) و(الطبراني) و(البيهقي) في شُعب الإيمان عن أبي الطفيل عن ابن عباس.
وهما روايتان لم تصحا سنداً على الإطلاق.
مناقشة الروايــــــــــــة
1ـ هذه الرواية لم تصح سنداً عند أئمة الحديث كلهم، وحكموا بتضعيفها، ولم تُذكر في كتب الحديث المعتمدة.
2ـ أكد ابن هشام في السيرة وابن اسحق في المغازي مخالفتهما لتلك الرواية بأن الرجم لهؤلاء الثلاثة فقال ابن هشام: قال ابن اسحق: فبعثوا معه أبا رغال يدله على الطريق إلى مكة فخرج أبرهة ومعه أبو رغال حتى أنزله في المغمس فمات أبو رغال هنالك فرجمت العرب قبره، فهو القبر الذي يرجمه الناس في المغمس.
3ـ الشعر ديوان العرب، ولقد أرخ الشعراء ذلك في شعرهم فقال الشاعر العربي متوعداً أحد خصومه:
وأرجم قبرَه كل عام كرجم الناس قبر أبي رغال
وكذلك هجا جرير الفرزدق قائلاً:
إذا مات الفرزدق فارجموه كرجمكم قبر أبي رغال.
4ـ هناك رواية مخالفة لرواية رجم الشيطان لابن عباس نفسه يذكرها ابن كثير في تفسيره، وكذلك الطبري في تاريخه (1/194)[4] قال:
وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ. (الصافات:107)
خرج عليه كبش من الجنة. قد رعى قبل ذلك أربعين خريفاً، فأرسل إبراهيم ابنه واتبع الكبش، فأخرجه إلى الجمرة الأولى، فرماه بسبع حصيات فأفلته عندها، فجاء الجمرة الوسطى فأخرجه عندها، فرماه بسبع حصيات ثم أفلته فأدركه عند الجمرة الكبرى، فرماه بسبع حصيات فأخرجه عندها. ثم أخذه فأتى به المنحر من منى فذبحه.
فلماذا شاعت رواية رجم الشيطان، واختفت هذه، علماً أن الروايتين متهافتتان.
5ـ أين سنة رجم قبر الخونة التي أمرنا بها رسول الله؟ ولماذا اختفت؟ وقام رجم الشيطان بدلاً منها؟ فقد ذكر ياقوت الحموي في كتبه (معجم البلدان) قال: مرّ رسول الله بقبر أبي رغال فأمر برجمه وصار ذلك سنة. فأين سنة رجم أبي رغال، مَنْ أخفاها وأماتها؟.
6ـ يبدو أن بعض المفسرين لا يذكرون ما كتبوا ولم يرجّحوا بين الروايات الثلاثة، فقد ذكر الإمام القرطبي في تفسيره (ربنا واجعلنا مسلمين لك) فرجمت قبره (أي أبا رغال) العرب فهو القبر الذي يرجمه الناس في المغمس. ولا يوجد رجم في المغمس اليوم إلا الجمرات الثلاثة؟.
7ـ في كتاب (تحفة الأحوذي في شرح سنن الترمذي) للمباركفوري فصل (كتب النكاح) أن رجلاً من ثقيف طلق نساءه فقال له عمر بن الخطاب: لتراجعن نساءك أو لأرجمن قبرك كما رُجم قبر أبي رغال. فأين رجم قبر أبي رغال؟.
8ـ الشيخ الألباني وكلامه اليوم معتمد في صحة الأحاديث وضعفها عند أهل الحديث، أكد أن رواية رجم إبراهيم للشيطان ضعيفة في كتابه الشهير (سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة).
11ـ رواية رجم الشيطان هي المعتمدة عند الشيعة عن (علي بن أبي طالب) مرة وعن (موسى بن جعفر) مرة أخرى وذُكرت في كتاب (قرب الإسناد للحميري: 147) وكتاب (بحار الأنوار للمجلسي: 8/102).
إذاً: من حيث الدليل النقلي فإن هذه الرواية متهافتة ولا قيمة لها.
الأدلة العقليـــــــــــة
بعد أن بينّا أن رواية ابن عباس وزهير بن محمد ضعيفة ومتهالكة بحسب علم الحديث، وهناك رواية أخرى لابن عباس تخالفها، ولا يقوم بها دليل، وأن كتب التاريخ بينت أن المسألة تتعلق بالخونة الثلاثة، ولم يذكرها الفقهاء والمحدثون، نناقش المسألة عقلياً:
1ـ هذه الرواية التي تقول بظهور الشيطان لإبراهيم ومعه جبريل، من دون أن يحرك جبريل ساكناً، وهو المَلك صاحب القوة الخارقة، وترك إبراهيمَ يقاوم الشيطان بحصيات صغيرة، هي أقرب إلى أفلام (سبيس تون) منها إلى العقل الواعي.
2ـ الرواية تخالف النص القرآني الذي يتحدث عن رؤية الشيطان:
إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ. (الأعراف:27)
فالآية واضحة ودليل قرآني على أن الشيطان لا يُرى، والتأويلات في رؤيته كلها مقهورة لأحاديث نُسبت للسنة، تتكلم عن رؤية مجسمة للشيطان، مخالفة للنص القرآني. وقالوا: حرف (من) الزائد ورد لتوكيد عدم رؤية الناس للجن بأي حال من الأحوال.
وروى البيهقي في “مناقب الشافعي” بإسناده عن الربيع سمعت الشافعي يقول: من زعم أنه يرى الجن أبطلنا شهادته.[5]
3ـ لا نعرف اليوم إنساناً عاقلاً رأى جّنياً إلا مَنْ كان مريضاً بالهلوسة ذات الصلة بمرض (الجاثوم) المسمى شعبياً (أبو اللبيد) ويسمى علمياً (شلل النوم) ويكون نتيجة صداع أو قلق أو انقطاع النفس الانسدادي، وهي حالة اختناق تؤدي إلى نوع من الهلوسة البصرية أو السمعية فيتخيل أنه رأى أشياء أو سمع بأشياء، وذلك كله وهم وهلوسة. أو ربما يكون الإنسان أصيب بمرض (الباريدوليا) وهو نوع من أنواع الوهم وعدم القدر على التمييز يجعل الإنسان يرى الأشياء على غير حقيقتها، فيتوهم أنه رأى أشياء لا تصدق. وغالباً ما يصاب بهذه الهلوسة مَنْ تعرض لصدمة نفسية أو مَنْ يتعاطى بعض أنواع المخدرات أو أدوية مخدرة.
4ـ يكفيك من الجن اسمه (جن) ففي اللغة العربية كلما اقترن حرف النون بالجيم أفاد الستر والتغطية كقولك جنين لأنه مستور عنك ببطن أمه، ومجنة لأنها تغطي أجساد الموتى. وجنة: لأنها لا تُري من فيها وتستره، ومجنون: لأنه محجوب العقل.
5ـ هل من المعقول أن يكون للشيطان نَصبٌ في أقدس مكان على وجه الأرض؟.
6ـ إذا كان شيطان الرسول قد أسلم كما يقول الحديث، فلماذا يبقى شيطان أبي الأنبياء كافراً، يظهر له وهو في مهمة مقدسة؟.
7ـ الرجم في الشريعة اليهودية يُمارَس ضد الإنسان، أي ضدّ كائن مادّيّ حيّ ومرئيّ (أكَانَ إِنْسَانًا أَمْ بَهِيمَة. سفرالخروج:19: 13) وليس ضدّ كائن غير مرئي، فالشياطين ليسوا من الكائنات المادّيّة ولا المرئيّة ليصبحوا أهدافًا للرّجم.
7ـ في التأويل العرفاني لواقعة الرجم عند إبراهيم قيل: إن جمرة العقبة الكبرى هي رجم للشرك الاجتماعي، وأن جمرة العقبة الوسطى هي رجم للعقل المعتمد على الهوى في حكمه على الأمور، وأما جمرة العقبة الصغرى فهي رجم للنفس الأمارة بالسوء.
النتيــــــــجة
قضية الخيانة الوطنية التي جعلها العرب قبل الإسلام شعيرة من شعائر الحج، بمجيء الإسلام رفض أن يصدر عفواً عن هؤلاء الخونة الثلاثة، المتعاملين مع المحتل ضد وطنهم، إنما جعل احتقارهم ورجمهم شعيرة من شعائر الحج، لأنّ الإسلام اعتبر خيانة الوطن من أقبح الجرائم.
ومن ثم لا يمكن إهمال التفسير السياسي لهذه المسألة، ولما وجد الذين يستقوون على شعوبهم بالغزاة الأجانب فإن ذلك يستدعي رجم شعوبهم لهم واحتقارهم، كما هي عادة العرب، فحُرِّفت تلك الشعيرة إلى رواية رجم الشيطان، وذلك لسبب سياسي وطني.
ومن ثم يمكننا القول عبر التاريخ حتى يومنا هذا، إنّ كل من يساند المستعمر والغازي ويساعده ضد شعبه ومقدساته أياً كان، ومهما كان اعتقاده أو مذهبه أو قوميته أو منصبه، فهو من رغاليي السلوك والحكم، ولن يغفر له التاريخ ذلك، والله أعلم.
المراجع
[1] ـ القصة مذكورة في مراجع التاريخ الإسلامية وغيرها كتاريخ الأمم والملوك للطبري، والبداية والنهاية لابن كثير، وفي الجامع لأحكام القرآن للقرطبي وفي سيرة ابن هشام وغيرها من كتب التاريخ، وهنا أذكر القصة بشيء من التصرف.
[2] ـ لا يوجد في كتب الحديث التسعة المعتمدة لدى أهل السنة أصل لرجم الشيطان باستثناء حديث رواه الإمام أحمد في مسنده موقوفاً على ابن عباس سنأتي عليه.
[3] ـ معنى الحديث المعلق أي حديث بلا سند، وأما الحديث الموقوف فهو حديث من قول الصحابي ولم يقله النبي صلى الله عليه وسلم.
[4] ـ الطبري في تاريخه (1/194).
[5] ـ (فتح الباري: 6/344)
هذه المادّة تعبّر عن وجهة نظر الكاتب، وليس بالضرورة أن تعبّر عن رأي المرصد.
حقوق النشر والطبع ورقياً والكترونياً محفوظة لصالح مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي.