كشف السفير الأمريكي في روسيا وفق ما نقلته عنه قناة روسيا اليوم، أهم نقاط قمة الخمس الكبار القادمة، وبحسب ما نشره الموقع الروسي الناطق بالعربية فإن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر أن الصين وروسيا هما أهم دولتين في ذلك الاجتماع المرتقب، بالرغم من الخلافات الحادة بين الرئيس الأمريكي والصين، وبين الولايات المتحدة وروسيا، وبحسب ما قاله الموقع الإخباري الروسي فقد تم التقليل من أهمية الدور الأوروبي في المحادثات المقبلة.
وقال السفير الأمريكي لدى روسيا “جون ساليفان”، في حديث لصحيفة “كوميرسانت” نشر صباح اليوم الاثنين: “الرئيس ترامب رحب بفكرة الرئيس بوتين لعقد قمة للدول الـ5 واقترح إقامتها في الولايات المتحدة على هامش أسبوع اجتماعات دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك”.
واعتبر السفير الأمريكي مع ذلك أنه “لا يمكن مقارنة الصين مع بريطانيا أو فرنسا”، وبين: “تعمل الصين على تعزيز قدراتها النووية بشكل نشط وهي على وشك تشكيل الثالوث النووي. ولا يمكن مقارنة قوتها مع قدرات بريطانيا أو فرنسا”.
وأشار “ساليفان” إلى أن ترامب يعتقد أنه، على الرغم من إشراك بريطانيا وفرنسا في المحادثات خلال القمة المرتقبة، إلا أن “المشاركين الأساسيين في مناقشة الإجراءات اللاحقة الخاصة بالسيطرة على الأسلحة هم الولايات المتحدة وروسيا والصين”.
وأوضح “ساليفان” مع ذلك أنه “لم يتم بعد تنسيق مكان أو زمان عقد القمة بشكل نهائي”، مضيفا: “على الأطراف أن تبحث أجندة الاجتماع، وهذه المسألة مهمة للغاية”.
وتابع “ساليفان”: “برأيي وبرأي كثير من المسؤولين الذين تحدثت معهم في واشنطن، يساهم عقد قمة بمشاركة القوى النووية الـ5 بفتح باب النقاش للسيطرة على الأسلحة إلى جانب القضايا الأخرى. لأن بحث هذا الموضوع سيتماشى مع روح وجوهر المفاوضات حول الاستقرار الاستراتيجي التي جرت بين واشنطن وموسكو خلال العام أو العامين الماضيين”.
وبيّن السفير الأمريكي لدى موسكو في حديثه: “كما تعرفون، يسعى الرئيس ترامب إلى إشراك الصين في الاتفاقات الأمريكية الروسية بشأن قضية السيطرة على الأسلحة. وصيغة هذه القمة، من وجهة نظرنا، مناسبة تماما لبحث هذا الموضوع بمشاركة الولايات المتحدة وروسيا والصين إضافة إلى بريطانيا وفرنسا”.
وكان الرئيس الروسي، اقترح خلال زيارته القدس يوم 23 يناير 2020، عقد قمة خماسية مع زعماء كل من الولايات المتحدة والصين وبريطانيا وفرنسا خلال العام 2020 لمناقشة سبل “حماية السلام وحفظ الحضارة”، كما أكد الكرملين أن كلا من رئيسي الصين، شي جين بينغ، وفرنسا، إيمانويل ماكرون، أيدا هذه المبادرة، كما لفت إلى وجود إشارة إيجابية من بريطانيا.