يعتزم “بيرات البيرق” وزير المالية التركي السابق وصهر الرئيس رجب طيب أردوغان، لرفع دعوى قضائية ضد حزب الشعب المعارض، لاستهدافه وتشويه سمعته
محامي وزير المالية السابق “عيسى سنان جوكتاش” قال إنّ “الدعوى التي تبلغ قيمتها 500 ألف ليرة (71.000 دولار) هي رد على خطاب حزب الشعب الجمهوري المناهض للبيرق، وسيتم التبرع بالمال المأمول كسبه كتعويضات ضد الوزير السابق لعائلات 13 شخصاً قتلوا على في العملية العسكرية التركية الأخيرة شمال العراق ضدّ حزب العمال الكردستاني”.
وأثار غياب “البيرق” جدلاً واسعاً، منذ تنحيه عن وزارة المالية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وسط موجة جديدة من الاضطرابات في الليرة التركية، اذ تشير التقارير إلى أنه سافر إلى لندن لتأسيس حياة جديدة، أو توجّه إلى الولايات المتحدة.
إلى جانب ذلك، أكد المحامي “جوكتاش”، أن “الدعوى القضائية جاءت رداً على مزاعم حزب الشعب الجمهوري بأن البيرق استنفد احتياطيات البنك المركزي، وكذلك الحملات التي تم إطلاقها لتحديد مكان البيرق بعد اختفائه عن أعين الجمهور في أعقاب استقالته”.
ولفت محامي “البيرق” إلى أن “حزب الشعب الجمهوري كان ضالعاً في ما وصفه بعملية خلق تصورات مسيئة ضد البيرق، وإنّ هذا يشكّل جريمة تشهير”، لافتاً إلى أن “البيرق كان يقضي بعض الوقت في المنزل مع أسرته، كما هو الحال مع أي عائلة تركية”.
يذكر أن الشرطة التركية اعتقلت ثلاثة أعضاء من فرع الشباب في حزب المعارضة الرئيسي، على خلفية ملصق “مطلوب” الكلمة التي علت صورة لوزير الخزانة والمالية السابق “بيرات البيرق”، الذي يتهمه الأتراك بتسببه بالأزمة الاقتصادية والمعيشية التي تشهدها البلاد منذ نحو 3 سنوات.