أصدر حزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) دراسة كشف فيها استمرار معاناة منطقة عفرين تحت الاحتلال التركي، والتغيير الديمغرافي للمنطقة الذي ترافق مع تهجير أكثر من 200 ألف نسمة من الكُـرد، السكان الأصليين، عدا أولئك الذين هجروا سابقاً، وتوطين مئات الآلاف من أفراد عوائل مسلحي الميليشيات ومُهجَّري الغوطة وأرياف حمص وحماه وإدلب وحلب فيها، لتنخفض نسبة الوجود الكردي من 95% إلى ما دون 20% حالياً.
وكانت الدراسة (التي زود مركز مينا بنسحة منها) قد ذكرت، أنّ هناك 103 ضحايا شهداء ومغدورين مدنيين من أهالي منطقة عفرين، فقدوا حياتهم في ظل الاحتلال (18 آذار (مارس) 2018 – 17 آذار (مارس) 2020)، بينهم 15 طفلاً و11 امرأة، قُتلوا أو توفوا في ظروف مختلفة، تحت التعذيب أو بالرصاص الحي، وبعضهم بالتفجيرات والألغام الأرضية، أو بالإعدام، أو أثناء العبور إلى تركيا، أو بقصف مناطق نزوح مُهجَّري عفرين (قرى وبلدات الشهباء وشيروا- شمال حلب)، عدا الذين توفوا بانفجار ألغام أرضية في مناطق النزوح، أو تحت ضغوط نفسية وظروف حياتية قاسية ناجمة عن الاحتلال وتبعاته.
وفيما يلي نص الدراسة:
مضى عامان على الاحتلال التركي، في 18 آذار (مارس) 2018، لمنطقة عفرين، أقصى شمال غرب سوريا، بمشاركة ميليشيات تسمى “الجيش الوطني السوري والحرّ”، والائتلاف السوري – الإخواني، وبغطاءٍ من فتاوى “الإمام الخطيب”، و”علماء مسلمين متطرفين”، و”المجلس الإسلامي السوري- إسطنبول”، وما تزال الانتهاكات والجرائم المختلفة مستمرة، بخطى ممنهجة وسياسات عنصرية، عثمانية جديدة، ومطامع توسعية لأنقرة وحكامها، عنوانها الأبرز تنفيذ تغيير ديمغرافي، بتهجير أكثر من 200 ألف نسمة من الكُـرد، السكان الأصليين، عدا أولئك الذين هجروا سابقاً، وتوطين مئات الآلاف من أفراد عوائل مسلحي الميليشيات ومُهجَّري الغوطة وأرياف حمص وحماه وإدلب وحلب فيها، لتنخفض نسبة الوجود الكردي من 95% إلى ما دون 20% حالياً.
في ظلّ الفوضى والفلتان المستدام الذي يكشف بجلاء كذب وادّعاءات حكام تركيا والمطبِّلين لهم عن وجود الأمان والاستقرار في المناطق السورية التي احتلوها، ما عدا المفقودين والمختطفين مجهولي المصير والمعتقلين المخفين قسراً، هناك 103 ضحايا شهداء ومغدورين مدنيين من أهالي منطقة عفرين، فقدوا حياتهم في ظل الاحتلال (18 آذار (مارس) 2018 – 17 آذار (مارس) 2020)، بينهم 15 طفلاً و11 امرأة، قُتلوا أو توفوا في ظروف مختلفة، تحت التعذيب أو بالرصاص الحي، وبعضهم بالتفجيرات والألغام الأرضية، أو بالإعدام، أو أثناء العبور إلى تركيا، أو بقصف مناطق نزوح مُهجَّري عفرين (قرى وبلدات الشهباء وشيروا- شمال حلب)، عدا الذين توفوا بانفجار ألغام أرضية في مناطق النزوح، أو تحت ضغوط نفسية وظروف حياتية قاسية ناجمة عن الاحتلال وتبعاته.
وهم:
1- محرم خوجة من مواليد قرية جقلا عام 1984- ناحية شيه، أواسط آذار (مارس) 2018، بعد دخول القوات المحتلة إلى القرية، وخطفها للمغدور وتعذيبه.
2- الشاب حسين عبد الرحمن حسين (24 عاماً).
3- الشاب وليد صوراني بن جميل (18 عاماً).
وهما من أهالي قرية جقلية جومة، أُعدما رمياً بالرصاص، في باحة إحدى مدارس مدينة عفرين، خلال الأيام الأولى من الاحتلال؛ حيث تم تطويق القرية ومنع ذويهما من مشاهدة جثمانيهما أثناء الدفن في المقبرة.
4- عبدو بن حمو فؤاد ناصر.
5- فؤاد بن حسو عبدو ناصر.
وهما من قرية قيبار، بتاريخ 24 آذار (مارس) 2018، إثر تعرضهما لانفجار لغم أرضي.
6- عمر ممو شمو (66 عاماً) من قرية قيبار، في 10 أيار (مايو) 2018، عُثر على جثمانه داخل منزله بالقرية مقتولاً برصاص في الصدر على يد ميليشيا مسلحة.
7- بلال حمو (65 عاماً) من قرية خلالكا- ناحية بلبل، في أوائل نيسان (أبريل) 2018، على يد ميليشيا مسلحة احتلت القرية.
8- حنان نعسان، بتاريخ 7 نيسان (أبريل) 2018، بمركز مدينة عفرين بعد تعرضه للتعذيب على يد ميليشيا مسلحة.
9- عبدو عارف إبراهيم من قرية كاخرة- ناحية شيخ الحديد، أواسط نيسان (أبريل) 2018، تحت التعذيب على يد ميليشيا “لواء السلطان سليمان شاه”.
10- المطرب الشعبي قادر محمد كلسلي.
11- ونجله خالد كلسلي بن قادر، وهما من بلدة جلمة، تحت التعذيب، وذلك في قرية براد بتاريخ 29 نيسان (أبريل) 2018، على يد ميليشيا مسلحة.
12- الشاب شيار حنيف من قرية قسطل خضريا- ناحية بلبل، بانفجار لغم أرضي، بتاريخ 4 أيار (مايو) 2018، أثناء حراثته لحقل زيتون بالجرار.
13- رجب شكري رشيد من قرية درويش- ناحية راجو، بتاريخ 14 أيار (مايو) 2018، بالرصاص الحي على يد ميليشيا “أحرار الشرقية”، لدى تردّده على مقرّها في مركز راجو للسؤال عن مصير نجله المخطوف.
14- مصطفى عبدو شاهين من أهالي قرية آفراز- ناحية معبطلي، بتاريخ 22 أيار (مايو) 2018، بالرصاص الحي أثناء مداهمة منزله ليلاً في حي المحمودية بمدينة عفرين من قبل ميليشيا مسلحة.
15- أحمد شيخو بن محمد من مواليد 1968- بلدة شيه (شيخ الحديد)، بتاريخ 11 حزيران (يونيو) 2018، بعد أن تعرض لتعذيب شديد مع آخرين من رجال البلدة على يد مسلحي ميليشيا “لواء السلطان سليمان شاه – العمشات”، حيث كان نائباً لرئيس المجلس المحلي للبلدة المعين بتاريخ 29 نيسان (أبريل) 2018، من قبل الحكومة المؤقتة التابعة للائتلاف السوري الموالي لتركيا.
16- رفعت حميد حمدوش من قرية كفرجنة، بتاريخ 12/6/2018، بعد اختطافه في أواخر شهر آذار (مارس) 2018، وسجنه أكثر من شهرين، وتعرضه للتعذيب وضغوط عديدة، إلى جانب دفع ذويه فدية مالية كبيرة لإطلاق سراحه.
17- سامي الهوى (القوج) من المكون العربي في مدينة عفرين، فجر الأربعاء 20 حزيران (يونيو) 2018، حيث اقتحمت ميليشيا مسلحة منزله وأطلقت عليه الرصاص.
18- الطفل كمال محمد علي عارف (17 عاماً)، من قرية برج عبدالو، بتاريخ 26 حزيران (يونيو) 2018، في ظروف غامضة.
19- أحمد إبراهيم من قرية خليلاكا- ناحية بلبل، بتاريخ 27 حزيران (يونيو) 2018، إثر وقوع تفجير وسط مدينة عفرين.
20- فاطمة حمكي (زوجة حنان بريم) (66 عاماً)؛ إثر إلقاء قنبلة على منزلها في قرية قطمة ليلة 27 حزيران (يونيو) 2018، وذلك من قبل ميليشيا مسلحة.
21- عارف حسين جلو (62 عاماً)، من قرية قنطرة، بتاريخ 29 حزيران (يونيو) 2018، نتيجة انفجار لغم أرضي قرب منزله في القرية.
22- محمد إيبش نعسو، من قرية حج حسنا- ناحية جنديرس، بتاريخ 2 تموز (يوليو) 2018، تحت التعذيب على يد ميليشيا مسلحة.
23- حمدي عبدو (70 عاماً).
24- وزوجته سلطانة خليل ناصرو (60 عاماً).
وهما من قرية براد- شيروا، بدايات تموز (يوليو) 2018، نتيجة التعذيب وإطلاق الرصاص عليهما من قبل ميليشيا مسلحة التي سرقت أيضاً مصاغاً ذهبياً وأموالاً وأبقاراً من منزلهما.
25- المرأة الحامل دلوفان عصمت شيخو، من قرية جلبر، برصاص الجيش التركي على الحدود، بتاريخ 8 تموز (يوليو) 2018، أثناء محاولتها العبور مع مجموعة أخرى في منطقة سلقين- إدلب، وذلك هرباً من جحيم الوضع في عفرين.
26- حسين شيخو (52 عاماً)، كان يعاني خللاً عقلياً، من قرية موسكه- ناحية راجو، بتاريخ 12 تموز (يوليو) 2018، تحت التعذيب، بعد اختطافه عدة أيام من قبل ميليشيا “أحرار الشرقية”.
27- الطفلة فهيمة كنان سيدو (13 عاماً)، من قرية خازيانا- ناحية معبطلي، بتاريخ 13 تموز (يوليو) 2018، إثر انفجار لغم أرضي في حقل للزيتون.
28- سامي حج خليل بن عبد الرحمن من قرية حج حسنا- ناحية جنديرس، بتاريخ 15 تموز (يوليو) 2018، إثر التعذيب الذي مورس ضدّه وضدّ شقيقه من قبل جماعة مسلحة.
29- محمد علي كله خيري بن عثمان، من قرية برج حيدر- شيروا، بتاريخ 22 تموز (يوليو) 2018، بسبب انفجار لغم أرضي بسيارة.
30- سعيد محمد تاتار (53 عاماً)، من قرية عربا- ناحية معبطلي، بتاريخ 25 آب (أغسطس) 2019، في إحدى المشافي التركية، نتيجة التعذيب الذي تعرض له أثناء اختطافه في وقتٍ سابق من قبل ميليشيا “محمد الفاتح”.
31- عصمت حبش حنان ديكو، من قرية قاسم- ناحية راجو، بتاريخ 15 أيلول (سبتمبر) 2018، في إحدى المشافي التركية، نتيجة الجراح التي أصيب بها بانفجار لغم أرضي به في وقت سابق.
32- الشاب محمد بيرو.
33- وزوجته تولين بيرو.
34- وطفلهما جان بيرو.
وهم من أهالي قرية شيخورز، على طريق براد- نبل، إثر انفجار لغم أرضي بتاريخ 23 تشرين الأول (أكتوبر) 2018، بعد اضطرار الأسرة للهرب من عفرين.
35- الشاب أحمد ناصر بن محمود من قرية فقيرا، إثر انفجار لغم أرضي، بتاريخ 24 تشرين الأول (أكتوبر) 2018.
36- علي بشير عثمان (40 عاماً).
37- وشقيقه محمد بشير عثمان (38 عاماً).
وهما من قرية كوليا فوقاني- راجو، إثر انفجار لغم أرضي لدى مرور جرارهما فوقه، بتاريخ 29 تشرين الأول (أكتوبر) 2018.
38- إسماعيل إيبش إسماعيل.
39- حمزة إيبش.
وهما من قرية سُعريا- ناحية بلبل، بتاريخ 7 تشرين الثاني (نوفمبر) 2018، إثر انفجار لغم أرضي بجرار زراعي.
40- المسنة عائشة حنان (80 عاماً)، خنقاً على يد ميليشيا مسلحة اقتحمت منزلها في قرية برج عبدالو، ليلة 8 تشرين الثاني (نوفمبر) 2018، وسرقة ما كان داخل المنزل من مصاغ وأموال.
41- الطفل حسن خلو (15 عاماً)، من قرية باخجة -ناحية بلبل والمقيم مع أهله في حي الزيدية بمدينة عفرين، بإطلاق الرصاص عليه من قبل أحد المسلحين، لدى زيارة المغدور له في منزله بتاريخ 22 تشرين الثاني (نوفمبر) 2018.
42- محمد حنيف رشيد أحمد (عائلة زَنكل)، (54 عاماً)، من أهالي قرية قورنيه، صاحب معصرة في قرية قسطل مقداد- ناحية بلبل، ظهر 8 كانون الأول (ديسمبر) 2018، لدى تعرضه لعدة رصاصات أطلقها مسلح متواجد في ساحة المعصرة بشكل عشوائي.
43- زكي دالي- مواليد 1980، في حادث تفجير وقع وسط مدينة عفرين-طريق راجو، مساء الخميس 13 كانون الأول (ديسمبر) 2018، وقد أدّى التفجير إلى مقتل أربعة آخرين ممن تمّ توطينهم، لم نتمكن من معرفة أسمائهم.
44- محمد حج علي- قرية جويق.
45- شيار شكري حسين- راجو.
46- برخدان عبد الفتاح سيدو- قرية كورزيل.
47- نظمي شكري مولود- قرية قده.
48- محمد عثمان نعسو- قرية ميركان.
49- كاميران منان علي بن نبي (45 عاماً) من قرية آفراز.
الشهداء الستة سقطوا في حادث تفجير سيارة فان داخل سوق الهال، بتاريخ 16 كانون الأول (ديسمبر) 2018.
50- الشاب (المختل عقلياً) نشأت سليمان داوود، من قرية حسيه (ميركان)- ناحية معبطلي، بتاريخ 31 كانون الأول (ديسمبر) 2018، إثر إطلاق نارٍ عليه من قبل ميليشيا “الجبهة الشامية”، وإصابته بتاريخ 8 نيسان (أبريل) 2018.
51- محمد أمين حسن – بريم (25 عاماً) من بلدة كفرصفرة، أوائل كانون الثاني (ديسمبر) 2019، تحت التعذيب وفي ظروف غامضة، في سجون إحدى الميليشيات المسلحة، بعد اختطافه منذ تموز (يوليو) 2018.
52- الطفل عبد الرحمن عبدو بن عثمان، إثر إصابته بجروح بليغة، نتيجة انفجار لغم في قرية كفرصفرة- جنديرس، أوائل كانون الثاني (يناير) 2019.
53- جميل أحمد بكر من قرية خليلاكا- ناحية بلبل، إثر تفجير حافلة ركاب مدنيين وسط مدينة عفرين، يوم الأحد 20 كانون الثاني (يناير) 2019، وسقوط 3 ضحايا آخرين ممن تمّ توطينهم في المنطقة ولم نتمكن من معرفة أسمائهم.
54- عكيد محمّد شيخ حسن في ظروف غامضة، حيث عُثر على جثمانه أواسط شهر كانون الثاني (يناير) 2019 قرب قريته آفراز- ناحية معبطلي.
55- خوشناف فائق حنان من قرية بربنه- راجو، بتاريخ 7 شباط (فبراير) 2019، شنقاً داخل منزله بمدينة عفرين، في ظروف غامضة، وبعد غياب يومين عن مركز عمله- محل حلاقة.
56- علي قلندر (85 عاماً)، بلدة معبطلي، برصاصٍ حي أثناء رعيه لبعض الأغنام غرب البلدة، بتاريخ 10 شباط (فبراير) 2019، أطلقه عليه شاب مسلح من مُهجَّري الغوطة.
57- جهاد عثمان داوود (40 عاماً)، من بلدة شيه- شيخ الحديد، إثر وقوع تفجير بسيارة مفخخة، ظهيرة الخميس 21 شباط (فبراير) 2019، في شارع أوتوستراد الفيلات، قرب مشفى ديرسم.
58- الفتاة لوفين خليل نوري، من قرية كفروم، بتاريخ 9 شباط (فبراير) 2019، أثناء عبورها للحدود التركية مع آخرين من طرف ريف إدلب، بعد أن ضلوا الطريق في أجواء برد قارسة.
59- الصيدلاني الشاب محمد حمو خليل عيشة، من قرية بريمجة- معبطلي، في حي الأشرفية بعفرين، يوم الثلاثاء 12 آذار (مارس) 2019، في ظروف غامضة.
60- هدى أحمد موسى، من قرية جلبرة – روباريا، أواسط شهر آذار (مارس) 2019، أثناء عبورها للحدود التركية مع آخرين من طرف ريف إدلب.
61- محمد عبدو بن عبدو خليل (60 عاماً)، من قرية كباشين- شيروا، بتاريخ 1 أيار (مايو) 2019، إثر انفجار لغم أرضي، أثناء ذهابه إلى قرية “كوندي مزن/الذوق الكبير”- شيروا.
62- محمد إبراهيم بن إبراهيم، من مواليد ١٩٦٩ قرية خليلاكا- ناحية بلبل، بتاريخ 19 أيار (مايو) 2019، بعد أن أُصيب بأمراض عديدة نتيجة تعرضه لتعذيب شديد إثر عملية سطو مسلح استهدفته بتاريخ 14 حزيران (يونيو) 2018، أثناء نقله لحملٍ من محصول ورق العنب بسيارته السوزوكي، حيث سُلبت منه سيارته وما معه من أموال.
63- رشيد حميد خليل، من مواليد 1978، قرية بيليه- بلبل وسكان جنديرس، تحت التعذيب، والذي عُثر على جثمانه مرمياً بجوار قرية قسطل جندو- عفرين القريبة من مدينة أعزاز، يوم الأربعاء 22 أيار (مايو) 2019، حيث اختطف المغدور برفقة طفله محمد ومواطن آخر اسمه شرف الدين سيدو، بتاريخ 12 أيار (مايو) 2019 من قبل ميليشيا مسلحة.
64- أصلان بيرم سينو، الملقب بـ (أسو)، وقد أبلغت الميليشيات المسيطرة على بلدة بعدينا وقرية قوبيه- راجو، أواسط شهر أيار (مايو) 2019، ذويه بوفاته دون تسليم جثمانه، وهو من مواليد بعدينا 1973، بعد أن اُختطف بتاريخ 25 تشرين الأول (أكتوبر) 2018.
65- سليمان طوبال بن سلو (35 عاماً)، نهار الثلاثاء 28 أيار (مايو) 2019، إثر إصابته برصاص عشوائي أُطلق من بين اشتباكات وقعت بين ميليشيات “أحرار الشام” و “أحرار الشرقية” وسط مدينة جنديرس.
66- عبد الرحمن شيخ أحمد بن بلال (36 عاماً).
67- حنان بن حسين (34 عاماً).
وهما من قرية شيخ- ناحية راجو، بالرصاص الحي، بتاريخ 8 حزيران (يونيو) 2019، قرب مفرق بلدة معبطلي، على يد ميليشيا مسلحة.
68- شرف الدين سيدو من جنديرس، تحت التعذيب، حيث عُثر على جثمانه بتاريخ 22 حزيران (يونيو) 2019، قرب قرية قسطل جندو، والذي اختطف مع آخرين بتاريخ 1 أيار (مايو) 2019، ولم يتمكّن ذووه دفع الفدية المطلوبة.
69- المسن سلو طوبال، السبت 29 حزيران (يونيو) 2019، قهراً بعد شهرٍ من استشهاد نَجله سليمان الذي قُتل أثناء اشتباكاتٍ بين المرتزقة داخل مدينة جنديرس بتاريخ 28 أيار (مايو) 2019.
70- المسن علي عبدو (عائلة زمبو من عشيرة العميرات العربية)، ليلة الخميس/ الجمعة 19 تموز (يوليو) 2019، داهمت ميليشيا مسلحة منزله قرب معصرة فؤاد ناصر على طريق جنديرس – مدينة عفرين، بعملية سطو مسلح إرهابية، وأقدمت على قتله خنقاً بعد تعذيبه وربط زوجته وضربها أيضاً، مع سرقة أموالٍ له.
71- محي الدين أوسو (77 عاماً)، من قرية قطمة- ناحية شرّا، ليلة السبت/ الأحد 25 آب (أغسطس) 2019، اقتحمت عصابة مسلحة منزله قرب كازية عيشه بحي الأشرفية- مدينة عفرين، وأقدمت على تكبيله وربط زوجته (حورية) (74 عاماً)، وانهالت عليهما بالضرب المبرح، مما أدى إلى استشهاد الرجل وإصابة الزوجة برضوض وجروح وهلع نفسي، إضافةً إلى سرقة مئة ألف ليرة سورية وجهازي هاتف جوال وجهاز راوتر من المنزل.
72- المسنة حورية محمد بكر (زوجة المغدور محي الدين أوسو) (74 عاماً)، في 6 أيلول (سبتمبر) 2019، بعد يومٍ واحد من إسعافها إلى مشفى في عفرين، نتيجة الإصابات التي تعرضت لها أثناء عملية سطو مسلح على منزلها ليلة السبت – الأحد 25 آب (أغسطس) 2019.
73- محمد حسن وقاص، مواليد إعزاز 1958 (من المكون العربي) – سكان قرية تللف، في 10 أيلول (سبتمبر) 2019، نتيجة اصابته بجلطة دماغية (يرجَّح أنّه تعرض للتعذيب) بعد أسبوعين تقريباً الإفراج عنه وعن زوجته، إذ كانا معتقلَين مع نجليهما عز الدين وأحمد، أواسط تموز (يوليو) 2019، حيث سُرقت سيارته أيضاً.
74- محمد حنيف حسين /30/ عاماً، الملقب بـ (حمادة)، من قرية بليلكو- ناحية راجو، تبلغ ذويه عصر الإثنين 9 أيلول 2019، عن وفاته في مشفى عفرين، والذي اعتقل بتاريخ 30 آب، إثر التعذيب الذي تعرض له لدى شرطة مركز راجو.
75- عامر سليمان عمر.
76- وشقيقه إدريس عامر سليمان.
وهما من قرية بافلور- جنديرس، إثر تفجير في شارع فرعي على طريق يلانقوز بمدينة جنديرس، ظهر الثلاثاء 24 أيلول 2019م.
77- زينب مصطفى موسى، في 1 تشرين الأول (أكتوبر) 2019، بإحدى مشافي مدينة الريحانية التركية، نتيجة إصابتها بجروح في الرأس، إثر التفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة جنديرس بتاريخ 24 أيلول (سبتمبر) 2019.
78- عدنان رشيد أمير (59 عاماً)، من بلدة ميدانكي- ناحية شرّا، فجر الجمعة 4 تشرين الأول (أكتوبر) 2019، نتيجة إطلاق نارٍ مباشر على رأسه، أمام منزله.
79- سليمان حمكو (سليمان عبدو جقلي) (73 عاماً)، في 5 تشرين الثاني (نوفمبر) 2019، بمشفى في تركيا، من قرية كَني كورك- جنديرس، نتيجة الإصابات التي تعرض لها، أثناء عملية سطو من ميليشيا مسلحة لمنزله في القرية، يوم السبت 2 تشرين الثاني (نوفمبر) 2019، بسبب الضرب والتعذيب اللذين تعرّض لهما.
80- الفتاة العزباء نرجس داوود (23 عاماً)، من أهالي قرية كيمار، بتاريخ 17 تشرين الثاني (نوفمبر) 2019، عُثر على جثمانها إلى جانب جثمان زميلها في العمل علي الشاغوري من أهالي دمشق، مقتولين قرب قرية كمروك، وذلك في ظروف غامضة، علماً بأنّ الفتاة كانت تقيم مع عائلتها في مدينة عفرين.
81- المسن شوكت حسن، من أهالي قرية بيباكا – بلبل، بتاريخ 22 تشرين الثاني (نوفمبر) 2019، تمّ العثور على جثمانه قرب جبل “قوتا” بين قريتي شرقيا وبيباكا، بعد غياب ستة أيام عن منزله، لأسباب وفاةٍ غامضة، حيث إنّ القريتين تقعان تحت سيطرة ميليشيا “السلطان مراد”، وهناك حاجز مسلح قريب من موقع وجود الجثمان.
82- المسن حسين عبد الله كل ده دو (74 عاماً).
83- علي محمود عثمان (54 عاماً).
84- الطفل محمد علي (11 عاماً).
85- الطفل مصطفى محمد مجيد (10 أعوام).
86- الطفل محمد محمد عمر (7 أعوام).
87- الطفل عارف جعفر محمد (6 أعوام).
88- الطفل عماد أحمد كيفو (9 أعوام).
89- الطفل عبدو عبد الفتاح عليكو (3 أعوام).
90- الطفل سمير عبد الرحمن حسو (12 عاماً).
91- الطفل محمد عبد الرحمن حسو (15 عاماً).
وهم عشرة من أهالي عفرين، سقطوا شهداء، بتاريخ 2 تشرين الثاني (نوفمبر) 2019، في مجزرةٍ ارتكبها الجيش التركي ومرتزقته بقصف ساحةٍ جنوب مركز الهلال الأحمر، بالقرب من المقبرة والكراج- شرقي السكة في بلدة تل رفعت- شمال حلب، المكتظة بمُهجَّري عفرين.
92- بيرم محمد بلال من أهالي قرية “بَنيركا”- راجو، بتاريخ 10 تشرين الثاني (نوفمبر) 2019، حيث عثر على جثمانه في منزل بمدينة قره خان التركية، بعد ثلاثة أيام من وفاته، كان يعيش وحيداً في قضاء محكوميته المتبقية (سجن منزلي).
93- الشاب محمد بكر محمد (جده حسين بكر) (21 عاماً)، من أهالي قرية دمليا- راجو، في 12 تشرين الثاني (نوفمبر) 2019، بالإعدام رمياً بالرصاص في الرأس، من قبل هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) في إدلب.
94- محمود سيدو بن محمد (محمود خوجة) (72 عاماً)، من قرية كوليا تحتاني- راجو، بتاريخ 23 تشرين الثاني (نوفمبر) 2019، توفَّى إثر جلطة تعرض لها بعد يومين من الإفراج عنه وبسبب التعذيب والقهر، على يد ميليشيا “فرقة الحمزة”.
95- محمد سعيد رشيد بن عبد المجيد، من مواليد قرية عتمانا- راجو عام ١٩٦١، اختطف بتاريخ 4 كانون الأول (ديسمبر) 2019، أثناء عودته من المركز التركي لشراء الزيت في معصرة رفعتية- جنديرس، بموقع وادي النشاب- قرب قرية بربنة- راجو، الواقع تحت سيطرة ميليشيات “فرقة الحمزة” و “أحرار الشرقية”، وأبلغت الميليشيات ذويه بالعثور على جثمانه قرب قرية حسيه، بتاريخ 1 شباط (فبراير) 2020.
96- علي شعبان منلا (68 عاماً)، من قرية آقئُبيه – شيروا، التي يسيطر عليها الجيش السوري، فجر 3 شباط (فبراير) 2020، نتيجة قصف الجيش التركي ومرتزقته لها، ووقوع أضرار مادية بالمنازل أيضاً.
97- حنان عبدو (53 عاماً).
98- ونجله الوحيد عبد الرحمن حنان عبدو (13 عاماً).
99- جانكين محمد عبدو (32 عاماً).
وهم من أهالي قرية حسيه (ميركان)- ناحية معبطلي، سقطوا شهداء نتيجة تفجير سيارة صهريج مازوت، الإثنين 10 شباط (فبراير) 2020، وسط مدينة عفرين- شارع راجو، أمام محل “فطائر ميلانو”، إلى جانب ضحايا قتلى وجرحى مدنيين آخرين من المستقدمين.
100- أمونة منصور عمر (40 عاماً)، من أهالي قرية “كالوته”- شيروا التي يسيطر عليها الجيش السوري، مساء الإثنين 24 شباط (فبراير) 2020، نتيجة قصف القرية من قبل الجيش التركي ومرتزقته.
101- حسن حاج عزت محمد (55 عاماً)، من قرية بريمجة- معبطلي.
102- وزوجته فاطمة أحمد علي (46 عاماً)، من بلدة بعدينا.
103- وطفلتهما سيروشت حسن محمد (12 عاماً).
الثلاثة استشهدوا تحت أنقاض منزل في مكان نزوحهم بقرية آقئُبيه- شيروا التي يسيطر عليها الجيش السوري، مساء الثلاثاء 25 شباط (فبراير) 2020، نتيجة قصفه من قبل الجيش التركي ومرتزقته.
إنّ الجرائم المرتكبة بحقّ المدنيين تستدعي الشجب والإدانة من جميع الجهات التي تُعلن التزامها بمبادئ حقوق الإنسان، وإجراء تحقيقات مستقلّة نزيهة، والكشف عن المسؤولين عنها ومنفذيها، ومعاقبتهم وتعويض ذوي الضحايا معنوياً ومادياً، حيث إنّ سلطات الاحتلال التركي والميليشيات الإرهابية الموالية لها تُسجل معظم الانتهاكات والجرائم ضدّ مجهول أو تخطوا في إجراءات شكلية؛ حيث إنّ المجرمين يفلتون من العقاب، ويتم ترويع الأهالي باستمرار لدفعهم نحو الهجرة القسرية.
وتتحمّل حكومة أنقرة كامل المسؤولية عمّا يجري في المنطقة وبحقّ أهاليها، باعتبارها دولة احتلال عسكري وصاحبة سيطرة فعلية؛ إذ لا تتخذ الإجراءات العملية والقانونية والأمنية الكفيلة بحماية حياة المدنيين، بل تُغطي على أفعال جيشها ومرتزقتها من الميليشيات وتحميهم وتشجعهم على العداء للكرد أينما كانوا؛ وبذلك ترتكب مخالفات جسيمة للقانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية.
أهالي عفرين يُناشدون مؤسسات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والقوى الدولية الفاعلة على الساحة السورية والمنظمات الحقوقية والمدنية ووسائل الإعلام المختلفة، للعب دورها في وضع حدّ للانتهاكات والجرائم ومساعدة المُهجَّرين قسراً للعودة إلى ديارهم واستلام ممتلكاتهم بشكلٍ آمن، ولتعمل جدياً على إنهاء الاحتلال التركي ودحر الميليشيات الإرهابية المتطرفة، لتعود عفرين إلى السيادة السورية وإدارة أهاليها.