أدرجت الولايات المتحدة الأمريكية، ميليشيات عصائب أهل الحق على قوائم الإرهاب الأمريكي.
ونقلت وزارة الخارجية الأمريكية في بيانها أن ميليشيات “العصائب” تعمل بالوكالة لصالح إيران!.
وجاء في بيان الخارجية الأمريكية أن الجماعة التي يقدر عدد أفرادها بـ 10 آلاف عنصر، جرى تدريبهم وتمويلهم من قبل فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، ليصار إلى ضمها في القوات العراقية عام 2018.
ورغم قتال العصائب لداعش، فإنها مسؤولة بشكل مباشر عن العديد من الهجمات ضد قوات التحالف والقوات الأمريكية في المنطقة.
وكتائب عصائب أهل الحق، هي قوات منشقة عن جيش المهدي التابع للصدر، لرفضها التسوية مع القوات الأمريكية إبان مواجهة الصدر مع واشنطن عام 2004، حيث انشق قيس الخزعلي عن جيش الصدر بعد معركة مع القوات الأمريكية عام 2004، ليعلن الخزعلي تأسيس العصائب عام 2006، والتي أصبحت جماعة مستقلة بعد إعلان حل جيش المهدي عام 2008.
والعصائب مسؤولة عن كثير من العمليات الإرهابية التي ضربت الداخل العراقي منذ تأسيسها، وقامت بمهمات مثيرة استهدفت الجيش الأمريكي والمتعاقدين معه في حوادث خطف واغتيال.
وقد فرضت واشنطن 6 ديسمبر الماضي، عقوبات على قائد العصائب “قيس الخزعلي” وشقيقه ليث الخزعلي، وحسين فالح اللامي مسؤول الأمن في الحشد الشعبي، حيث اتهمت الإدارة الأمريكية أولئك المسؤولين بقمع المتظاهرين العراقيين.
من جهة أخرى ذكرت مصادر عراقية لموقع الحرة، أن زعيم الميليشيات “قيس الخزعلي” هرب خارج العراق بعد مقتل قاسم سليماني، حيث توجه هو وعائلته إلى إيران!.
حقوق النشر والطبع ورقياً والكترونياً محفوظة لصالح مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي.