أعلنت ميليشيا جديدة في العراق، أطلق على نفسه اسم “كتيبة السابقون”، مسؤوليتها عن استهداف مطار أربيل الدولي، شمالي البلاد، وذلك في بيان نشرته على مواقع مقربة من المليشيات المدعومة إيرانيا.
الفصيل المسلح قال أنه “يتبنى مقاومة أمريكا وإخراج القوات الأمريكية من كل بلدان المنطقة، وشرطنا الأساسي هو خروج الاحتلال من كل المنطقة، وسوف نستهدف قواعدهم في جميع بلاد المسلمين”.
واستهدفت طائرة مسيرة تحمل متفجرات، قاعدة للتحالف الدولي في محيط مطار أربيل بإقليم كردستان مساء أمس الاربعاء، دون أن توقع أي خسائر بشرية أو مادية.
كما، أعلن الفصيل المسلح في بيانه رفضه الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة، وصفاً نفسه بأنه “جزء لا يتجزأ من محور المقاومة الإسلامية الشيعية”.
ويعد هذا الهجوم الثالث الذي يستهدف مطار أربيل خلال 6 أشهر، اذ تعرض المطار إلى وابل من الصواريخ في أكتوبر/تشرين أول 2020، اتهمت سلطات كردستان، مليشيا الحشد الشعبي بالوقوف وراء تنفيذه.
يذكر أن ميليشيا مسلح تدعى “سرايا أولياء الدم” أعلنت مسؤوليته عن الهجوم، متوعدة بالتصعيد ضد أهداف وقواعد الولايات المتحدة والتحالف الدولي في العراق.
وكانت حكومة إقليم كردستان العراق قد اتهمت حينها، بشكل مباشر ميليشيات الحشد الشعبي، المدعومة من إيران، بالمسؤولية عن الهجمات الصاروخية، التي استهدفت مطار أربيل، مشيرةً إلى أن صواريخ الكاتيوشا المستخدمة في الهجوم انطلقت من على متن شاحنة صغيرة داخل حدود اللواء 30 التابع للحشد الشعبي.