ملخص البحث:
لم يشهد عالم ما بعد الحداثة اضطراداً متسارعاً لإزهاق الروح البشرية منذ الحرب العالمية الثانية؛ مثلما فعل وباء كورونا! الذي أدخل كافة مجالات الحياة المعاصرة في معركة مع عدو مجهول، فالوتيرة المتسارعة لانتشار فيروس كورونا بما شكّله من تهديد مباشر للحياة البشرية، ومن تداعيات على كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، أدخل العالم ككل في مرحلة اضطراب وجودي لا مثيل له من قبل، في تغييره (لأنماط) سياسات الاجتماع البشري “الإنسان كائن اجتماعي” وفي (هزّ أركان التسليم بتفوّق النوع البشري ) وخلخلة “اليقين” بأن “كل شيء تحت السيطرة”، التي غيّبت العقلانية؛ وعزّزت التناقضات والتوترات، لتطال كل شيء من الأفكار إلى التصوّرات الغيبية إلى العنف البشري! ليترك بصمته على كل نواحي الحياة.
يعالج البحث المحاور التالية:
- اللايقين وعودة المخاوف الأولى.
- غياب الخبرات والاجتهادات الفردية والاجتماعية.
- اليمين المتطرف وأزمة الكورونا.
- ديناميكية الوباء الخوف والعنف.
- فقدان التوازن، العنف المنزلي الصفحة المطوية.
- خاتمة
حقوق النشر والطبع ورقياً والكترونياً محفوظة لصالح مركز أبحاث ودراسات مينا.
هذه المادّة تعبّر عن وجهة نظر الكاتب، وليس بالضرورة أن تعبّر عن رأي المركز.