أعلنت القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية، يوم أمس الثلاثاء، عن ضبط شحنة أسلحة على متن قاربين في المياه الدولية قبالة سواحل الصومال.
وقالت قيادة الأسطول الأمريكي الخامس في القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية، في “تغريدة” عبر حسابها على موقع “تويتر”، إن “المدمرة الأمريكية “يو إس إس- ونستون تشرشل”، ضبطت في 12 فبراير شحنات غير مشروعة من الأسلحة ومكونات أسلحة على متن مركبين، خلال عملية أمنية بحرية في المياه الدولية قبالة سواحل الصومال.
وأضافت أن “الأسلحة المضبوطة تتألف من آلاف البنادق الهجومية من طراز آكا-47 والمدافع الرشاشة الخفيفة وبنادق القنص الثقيلة وقاذفات القنابل الصاروخية، كما شملت مكونات الأسلحة الأخرى براميل وذخائر ومناظير قناصة وأنظمة أسلحة”.
مقطع فيديو نشرته البحرية الأمريكية، أظهر مجموعة من البحارة الأمريكيين وهم يتفقدون واحدة من السفينتين الشراعيتين اللتين تم اعتراضهما، بينما كانت مروحيات تحلق في سماء المنطقة، كما أظهرت الصور بنادق “كلاشينكوف” جديدة ملفوفة بالبلاستيك، وأكواماً من قاذفات القنابل الصاروخية.
ولم يحدد الأسطول البحري الأميركي الخامس المتمركز في البحرين، في تغريدته، مصدر الأسلحة المهربة ولم يكشف عن وجهتها، لكن وسائل إعلام أمريكية نقلت عن مسؤولا دفاعياً أميركياً، أن هناك مؤشرات على أن الأسلحة كانت متجهة إلى اليمن عبر خليج عدن.
في السياق، قالت مصادر يمنية أن شحنة الأسلحة إيرانية الصنع، مشيرة إلى أن المهربين استخدموا وثائق مزورة لإخفاء هويتهم.
يشار الى أن وزير الخارجية اليمني “أحمد عوض بن مبارك”، قال مؤخرا، إن مليشيا الحوثي انقلبت على مخرجات الحوار الوطني باليمن في 2012 بتشجيع إيران.
وكشف “عوض بن مبارك” في مقابلة تلفزيونية، عن أن اليمن رصد سفنا إيرانية كانت تصل محملة بالكامل بالسلاح لدعم الحوثيين، مضيفا: “لدينا أدلة كثيرة على الدعم الإيراني لمليشيا الحوثي”.
كما طالب إيران باحترام دول الجوار وعدم التدخل في شؤونها و بالتركيز على قضاياها الداخلية، مستنكراً التصريحات الإيرانية الرسمية التي تجاهر بالسيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء.
حقوق النشر والطبع ورقياً والكترونياً محفوظة لصالح مركز أبحاث ودراسات مينا©