حددت مصر شروط استعادة كامل العلاقات بين تركيا ومصر، مؤكدة وجود اتصالات دبلوماسية بين البلدين.
وقال وزير الخارجية المصري “سامح شكري” بحسب صحيفة “أخبار اليوم” الرسمية: “لو وجدنا أن هناك تغيراً في السياسة والمنهج والأهداف التركية لتتوافق مع السياسات المصرية ومع ما يعيد العلاقات الطبيعية لمصلحة المنطقة، من الممكن أن تكون هذه أرضية لاستعادة الأوضاع الطبيعية”.
“شكري” أضاف خلال اجتماع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب أنه “لا توجد علاقات خارج القنوات الدبلوماسية الطبيعية. وأكد شكري حرص مصر على استمرار العلاقة الوثيقة بين الشعبين المصري والتركي، مشيرا إلى أن المواقف السياسية التي وصفها بـ “السلبية من الساسة الأتراك لا تعكس العلاقة بين الشعبين”.
تأتي تصريحات شكري بعدما أعلنت أنقرة الجمعة استئناف “الاتصالات الدبلوماسية” مع القاهرة للمرة الأولى منذ قطع علاقاتهما في 2013، ما يضع حداً لأزمة استمرت عقداً من الزمن.
ومنذ أسابيع، تصدر أنقرة تصريحات تهدئة بهدف إصلاح علاقاتها مع القاهرة التي تدهورت كثيراً عقب الإطاحة بالرئيس بمحمد مرسي.