الملخص التنفيذي:
قد يكون المبرر الأساسي لمثل هذه الدراسة هو أنّ التطرّف، والتضييق، وغياب الحريات والديمقراطية، يُربط بشكلٍ كاملٍ أحياناً بالإسلام السنّي، في غياب لدراسات تتبعية وحديثة حول الوجه الثاني للتطرف ممثلاً بالتطرف الشيعي وتغوله في عدة عواصم عربية، متخذاً وجهاً طائفياً قبيحاً، دموياً، تكاد شواهده لا تعد ولا تحصى.
سنحاول في هذه الدراسة تتبع ذات المسار، لكن مع الإسلام الشيعي هذه المرة، وعلى وجه الخصوص ما يتعلق بنظرية الحكم في الفقه الشيعي بمثالها الأكثر حضوراً، وتجسيداً أي في نظريّة ولاية الفقيه وفق المحاور التالية:
- ولاية الفقيه (المعنى والسياقات التاريخية لنشوئها).
- الخميني – الثورة الإسلامية – وولاية الفقيه.
- مواقف إيرانية ضد ولاية الفقيه.
- موقف المرجعيات الشيعية العربية من ولاية الفقيه.
- في ثنايا العلاقة بين ولاية الفقيه والحاكمية (إيران والإخوان المسلمين).
- علاقة نظام ولاية الفقيه بالقاعدة!
- خلاصات