الملخص التنفيذي
العالم الفيزيائي الفيلسوف اينشتاين له عبارة شهيرة؛ أصبحت اليوم تشكل أفقاً فكرياً بحد ذاتها لدى المجتمعات المتحضرة علمياً، حيث يقول: لا نستطيع حل المشاكل المستعصية بنفس العقلية التي أوجدتها، فالجنون هو أن تفعل نفس الشيء مرة بعد أخرى وتتوقع نتائج مختلفة. ولا يخفى على أحدٍ -إلا جاهلٌ أو متعصب- بأن الأمة الإسلامية العربية تحتضر اليوم في ركب الأمم الحضاري، حتى أن بعض المتنورين والمفكرين أصبح يراهن أمام سبق التطور وسرعة سير قطار المستقبل التي تعيشه الأمم الأخرى اليوم؛ بأن هذه الأمة لن يسعها الخروج من التاريخ فقط، بل ستخرج أيضاً من الجغرافية، إنْ لم تستفق من غفلتها.
وما هذا إلا بسبب الثقافة الراكدة الجبرية القدرية التخاذلية، التي قعّدَتْها المؤسسة الدينية في العقل الجمعي لهذا المجتمع الإسلامي.
تحاول في هذه الورقة مناقشة الموضوع من خلال المحاور الآتية:
- الكهنوت (الماهية والوظائف)
- الكهنوت الكنسي وتأثيره على الثقافة الإسلامية
- جذور الكهنوتية في المؤسسة الإسلامية
- العلاقة بين الكهنوت والسياسة
- الكهنوت والتجهيل المجتمعي
- المفكر مقابل المؤسسة الكهنوتية
- ثيوقراطية المعنى وحداثية المبنى!
- كيف يتحقق قولهم: لا كهنوت في الإسلام
- ختاماً
حقوق النشر والطبع ورقياً والكترونياً محفوظة لصالح مركز أبحاث ودراسات مينا.