قال وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، اليوم الأحد، إن خطة ” تدمير حيفا وتل أبيب بانتظار إشارة من المرشد الإيراني، علي خامنئي، لتنفيذها”، متوعدا بتسوية حيفا وتل أبيب بالأرض في حال ارتكاب إسرائيل أي حماقة ضد إيران.
وأضاف حاتمي أن “إسرائيل تهدد بما هو أكبر من قدراتها، وأن هذا ناجم عن اليأس الذي تعيشه”، مشيرا إلى أن تل أبيب “ليست بالقدرة التي تؤهلها لتوجيه التهديدات العدوانية لإيران، وتوصي الإسرائيليين بعدم إطلاق حتى التهديدات الكلامية، لأنهم ليسوا قادرين على تنفيذها”.
وكان قائد سلاح الجو بالجيش الإيراني، العميد عزيز نصير زاده، أكد على أهمية دور القوات الجوية في ما أسماه “الدفاع المقدس”قائلاً: “إن مهام سلاح الجو أثناء الدفاع المقدس كانت متنوعة بشكل كبير، حيث كانت مسؤولة عن دعم القوات السطحية وحماية منصات البترول و الجزر الجنوبية ومرافقها”، وذلك حسب وكالة “مهر” الإيرانية.
وأضاف: “المقاتلات الجوية أثناء الدفاع المقدس، إضافة إلى الدفاع عن المناطق الحساسة والاقتصادية في بلادنا، هاجمت المناطق العسكرية والاقتصادية للنظام البعثي”، مؤكدا أن “طياري القوة الجوية مستعدين للدفاع عن أمن أجواء البلاد”.
عزيز نصيرزاده، كان قد قال مؤخرا، إن السلاح قادر على مواجهة أي تهديد ضد البلاد، مؤكدا أن “الاقتدار العسكري يعد أحد مكونات القوة الوطنية”.
يشار أن ميليشيات إيران في سوريا تتعرض بشكل شبه أسبوعي لضربات اسرائيلية أسفرت عن مقتل عشرات العناصر، من دون أن تقدم إيران أو ميليشياتها على الرد.