إعداد مركز مينا للبحوث والدراسات
لم تحدد تركيا موقفاً واضحاً من الثورة في ليبيا في أسابيعها الأولى وكذلك الحال من الأطراف المتصارعة، ومع دعوات التدخل العسكري الدولي في ليبيا تحفظت تركيا في مارس/آذار 2011 بشكل شديد على أي تدخل عسكري من الناتو في ليبيا، معارضةً فرض منطقة حظر جوي على ليبيا؛ لكن الموقف التركي كان متردداً في دعم الثورة بسبب مصالح جيوسياسية ومصالح تجارية (مع وجود 28 ألف تركي أغلبهم يعمل في قطاع الإنشاءات في ليبيا، ومشاريع بقيمة 30 مليار دولار)، ولكن تركيا اندمجت لاحقاً مع التطورات، مدفوعة بالرغبة في عدم تكرار ما رأته خطأ انسحابها من المشهد، على غرار ما حصل في العراق بعد عام 2003.
هذا الملف يناقش الدور التركي في ليبيا ويتضمن النقاط التالية:
أولاً: تطور الدور التركي في ليبيا تاريخياً
- مدخل تاريخي
- تركيا والثورة في ليبيا
- تسارع الدور التركي في العام الأخير
ثانياً: المصالح التركية في ليبيا
- المصالح الجيوسياسية
- المصالح الاقتصادية
- المصالح الداخلية
ثالثاً: أثر الدور التركي على الفاعلين: مصر وفرنسا وروسيا وإيطاليا وتونس والجزائر وأمريكا
رابعاً: مستقبل الدور التركي في ليبيا
- بقاء الوضع على ما هو عليه
- التوافق الروسي-التركي
- الحسم العسكري