الأمن الغذائي هو توفر إمكانية حصول البشر بشكل آمن وبلا أية عوائق أو موانع مهما كان نوعها أو أسبابها، على الغذاء بشكل كاف وصحي، يؤمن ما يحتاجونه من عناصر مغذية لكي يستمروا بممارسة حياتهم بشكل صحي، وقد أشارت في دراسة قدمتها عام 2014، إلى أن هناك أربعة أبعاد أرساها المؤتمر العالمي للأغذية في عام 1996 وهي: التوفر والحصول والاستقرار والانتفاع، ولعل كافة هذه القواعد أصبحت بحالة مرضيّة وتدهور ممتد، فتحليل المعلومات المرتبطة بهذه العوامل والقياس عليها هي عملية أساسية لـ “تصميم السياسات والاستراتيجيات الهادفة لمعالجة انعدام الأمن الغذائي”، وعليه لا بد من النظر بكل عنوان من هذه العناوين ومن ثم جمعها للوصول إلى رؤية واضحة تستند إلى معطيات واقعية، ولأجل ذلك ممكن الانطلاق من سؤال واحد حولها جميعاً، هل الغذاء متوفر، وهل يمكن الحصول عليه بشكل مستقر وآمن ويتم الانتفاع منه؟.
تتناول هذه الدراسة هذا الأمر من خلال المحاور التالية:
- الأمن الغذائي وموقع سوريا
- المناطق السورية تبعاً للمناخ
- الوحدة مع مصر وقوانين الإصلاح الزراعي
- الزراعة والسياسة من الأسد الأب إلى الابن
- بشار الأسد واتجاهات الخصخصة
- أهمية القمح السوري
- مفهوم الأمن الغذائي
- أثر الأحداث على القطاع الزراعي
- الثروة الحيوانية
- دور المساعدات
- إدارات فصائلية ومحلية تتحكم بالغذاء
- اقتراحات أولية مرحلية للوصول إلى الأمن الغذائي