مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي – خالد الحلبي
تشهد محافظة إدلب وريف حلب الغربي عمليات اغتيال وتصفية بين فصائل المعارضة بهدف تقاسم النفوذ في المنطقة.
ولفتت مصادر “مينا” إلى أن أصابع الاتهام تشير إلى حلف “نصرة الاسلام” الذي بزغ نجمه في ادلب وريف حلب.
ويتشكل حلف “نصرة الإسلام” من اندماج “انصار التوحيد” وهم عناصر منشقة عن تنظيم “جند الاقصى” مع تنظيم “حراس الدين”.
أحد المقربين من هيئة تحرير الشام ويدعى “ابو محمد الشغري” أكد لمراسل “مينا” ان معلوماته تنحصر عن “حراس الدين” تنحصر في كونهم عناصر سابقة من جبهة النصرة رفضت فك ارتباطها بتنظيم القاعدة على غرار التنظيم الأم جبهة النصرة.
واضاف أن “حراس الدين” يضم في تكويناته جيش البادية والساحل، والملاحم، وجند الشريعة، وبعضا من جند الاقصى ويقودهم أبو همام الشامي القيادي السابق في هيئة تحرير الشام بالإضافه لعدد من القياديين السابقين أمثال أبو خديجة الأردني وأبو عبد الرحمن المكي.
أما عن نشأة أنصار التوحيد فيؤكد أحد العناصر المنشقين عنها وفضل عندم الكشف عن اسمه أن انصار التوحيد تشكل في آذار الماضي من مجموعات منشقة عن جند الاقصى القريب من تنظيم الدولة، وتعد مدينة سرمين من أهم معاقله.
ولفتت المصادر إلى أن عمليات الاغتيال والفلتان الامني في ادلب وريفها تزامن مع الاعلان عن هذا التشكيل الجديد والذي ينتهج السلفية الجهادية حسب وصف أحد المقربين منه.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي
حقوق النشر والطبع ورقياً والكترونياً محفوظة لصالح مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي.
This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy. I Agree