انتقد الرئيس التركي السابق “عبد الله غول” محاولة حل حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد، وتجريد النائب “عمر فاروق جَرْجَرلي أوغلو” من مقعده البرلماني.
وسائل اعلام تركية ذكرت، أن “الرئيس السابق يرى في هذه الخطوة خطأ فادحاً، وستفرض عبئاً على الحكومة التركية التي وعدت بإدخال إصلاحات مدنية”، لافتاً إلى أن “التجارب السابقة أظهرت أن حلّ الأحزاب ورفع الحصانات، يعزز المنظمات الإرهابية”.
وطالب المدعي العام التركي، من أعلى محكمة في البلاد حظر الحزب الذي يتهمه الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بالقيام بأنشطة “إرهابية”.
إلى جانب ذلك، أشار الرئيس التركي السابق “غول” إلى إنه “لا يمكن مواجهة الإرهاب إلا بتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان”.
واستنكر حزب الشعوب الديمقراطي في بيان يوم الأربعاء الفائت، ما وصفه بـ”الانقلاب السياسي”، معتبرا أن “أردوغان” يسعى للقضاء عليه قبل الانتخابات المقبلة.
يذكر أن البرلمان التركي، رفع يوم الأربعاء الماضي، الحصانة النيابية عن النائب “جرجرلي أوغلو” من حزب “الشعوب الديمقراطي” المعارض، على إثر إدانته أواخر شهر شباط\ فبراير الماضي، بتهمة “الإرهاب”، اذ صدر بحقه حكماً بسجنه لعامين ونصف، لكنه لم يُعتقل حينها لتمتعنه بالحصانة النيابية في ذلك الوقت.