ملخص تنفيذي:
أزالت العشرية الأخيرة في سوريا الكثير من الحجب عن كثير من المسائل التي كان يجري التعامل والتعاطي معها كما لو أنها مسلمات، سواء على الصعيد الفكري البحثي، أو على صعيد الواقع السياسي والتعاطي المجتمعي معه، وهي مسلمات شكلت نظام التفكير العام ونظام الخطاب السائد وفق تعبير الفيلسوف الفرنسي الشهير، ميشيل فوكو، بحيث أنها لعبت دوراً جوهرياً في هذا المآل التراجيدي الذي وصلت إليه سورية، من حيث إنها منعت رؤية الواقع السوري كما هو، بل كما أراده لنا من يقف خلف إدارة نظم التفكير هذه وخطابها.
- مدخل
- مما في مرآة العشرية الثورية
- الجهادية السورية وأسباب النشوء!
- من يقف وراء هذه الجهادية السورية؟
- السياق التاريخي للعلاقة بين الدين والدولة والحداثة!
- جذور نهضوية تحولت بفعل الاستبداد إلى جهادية!
- سر اختفاء ملامح الحداثة من الخطاب الديني!
- سلطة البعث والعلاقة بين الدين والسلطة!
- الخلاصة