الملخص التنفيذي:
حزب العدالة والتنمية؛ الأردوغاني القيادة اليوم، لا يقوم إلا بتغيير الأقنعة والخطابات، من حيث عثمنة سياسته تجاه الدول العربية! فهو بالتأكيد هذه المرة يهتم كحزب ومن وراءه الحكومة التركية أو العكس بسوريا من مجموعة زوايا؛ تصب كلها في خدمة الاستراتيجية التركية؛ العثمانية السياسة، وهذا طبيعي وفقاً لمنطق القوة نفسه، أما منطق العدالة والديمقراطية وما إلى ذلك من مفاهيم فهي ليست إلا للاستثمار داخل وخارج تركيا، الأمر الذي يحتم علينا دراسة التوسع التركي اليوم داخل سوريا، عبر العلاقة بين الإيديولوجية الإسلامية التي يحملها الإخوانيون (العثمانيون الجدد)، وبين العسكر الطوراني بعد أن تمكن أردوغان مؤخراً من نزع الطابع العلماني عنه؛ وأعاد احتواءه؛ بإعادة هندسته بما يتوافق مع رؤية أردوغان نفسه.
حول الاستراتيجية التركية تجاه سوريا؛ تقوم هذه الورقة بمناقشتها من خلال المحاور التالية:
- العثمنة في سياسة حزب العدالة والتنمية.
- الاستثمار التركي في أخطاء الآخرين!
- قبر سليمان شاه مسمار جحا التركي في سوريا
- عملية شاه فرات
- التهديدات الأردوغانية الأخيرة بالحرب على سوريا
- الخاتمة
حقوق النشر والطبع ورقياً والكترونياً محفوظة لصالح مركز أبحاث ودراسات مينا.