“أم عمر” امرأة سورية عمرها ٨٤ عاما تلقب بأم الثوار، مهجرة من جنوب العاصمة دمشق الى محافظة إدلب.
أم عمر أم لثلاث فتيات قتلت احداهن تحت التعذيب في معتقلات النظام بعد اعتقال دام ستة أشهر واثنتان مهاجرات إلى احدى الدول الخليجية.
تصف رحلة التهجير بأنها اسوأ محطات حياتها حيث تركت بيتها وأرضها وذكرياتها جنوب دمشق .
و تقول لمراسل “مينا” إن أكثر ما أثّر بها أثناء الحصار عندما كان الأطفال يركضون اليها لتعطيهم شيئ من الطعام والخبز الذي لم يعد موجودا بسبب بسبب حصار الأسد، وقررت بعد حصار مرير الرحيل مع الثوار الذين تصفهم بأنهم أبنائها الذين اطعمتهم وآوتهم.
وتروي “أم عمر” أن أصعب المواقف كان أثناء الصعود لباص التهجير فالدمعة حبست بالعين حتى لا يبدو الضعف والخوف والحزن أمام جنود النظام، إذ كان يجب أن نخرج فمرفوعي الرأس، وشهدت بلدات جنوب دمشق خلال الأشهر القليلة الماضية عمليات عسكرية كبيرة لقوات النظام والميليشيات المساندة له استخدم فيها الطيران الحربي والمدفعية الثقيله وقتل على أثرها عشرات المدنيين وهجر الآلاف الى الشمال السوري.
This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy. I Agree